الفنان بطبعه وتعامله الاجتماعي اليوم لا يختلف عن أي شخص اخر فهو بعيد عن الفن وارتباطاته المتعدده يعشق الاشياء ويؤمن بها ويمتلك الهوايات التي تشغل وقت فراغه وتخرجه من دائرة المزاولة اليومية للفن والاغنية بشكل خاص وكرة القدم من اجمل الهوايات التي تخلص الفنان من هم الاغنية وكواليس عالمها الذي لا يخلو عادة من القيل والقال والبحث المستمر عن كل ماهو جديد في عالم التلحين والكلمات الغنائية ولا شك بان الميول الرياضية جزء من حياة الفنان بل ان مكتبة الغناء السعودي والخليجي والعربي بشكل عام تمتلئ بالعديد من الاعمال الغنائية التي قدمها العديد من نجوم الغناء العميد وشبح التخبط الفنان القدير أبو بكر سالم من عشاق الكرة الاتحادية، ويخصص أوقاتا طويلة لمتابعة مباريات الاتحاد وفترات التحليل ويميل ابو بكر سالم الى فكرة اهمية التجديد في فريق الاتحاد وامداده بالعناصر الشابة القادرة على انتشاله وابعاده عن شبح التخبط الذي كان الفريق الاتحادي يعاني منه في مباريات دوري زين هذا الموسم ولا يعرف الكثير من عشاقه ومعجبيه في العالم العربي بانه كان يزاول كرة القدم في بدايته في بداية الستينات الميلادية قبل دخوله عالم الغناء، وله قصة عشق كبيرة مع «المستديرة» وعالمها المجنون. تسجيل ومراوغة أبو أصيل يعشق مركز «الهجوم»، وكان بارعا آنذاك في تسجيل الأهداف ومراوغة المدافعين. وهو يفضل أيضا متابعة الدوري الإنجليزي والدوري الإسباني بشغف كبير ويحرص على تجنب الدخول في أي ارتباطات فنية او اجتماعية تتزامن مع مواعيد المباريات الهامة التي يرغب بمتابعتها ورصد احداثها.