مع بداية كل صيف يشد الجميع رحالهم الى دول متعددة قريبة او بعيدة للسياحة والبحث عن سبل الراحة ولكن هذا الصيف اختلف الوضع نتيجة ما تمر به الدول العربية الشقيقة من اوضاع تدمي قلوب الجميع وخاصة ما يجري في الشام والعراق وغيرها من الدول التي تعيش عدم الاستقرار نتيجة ما حدث بها من تغيير نتمنى ان يكون خيرا وامنا وامانا للجميع ولكنه اصرار البعض على شد الرحال مهما كانت الاحوال. المنطقة الشرقية بها اجمل الشواطئ على مستوى العالم ولكن اين المشاريع التي يبحث عنها السائح لا توجد مطاعم زجاجية مكيفة على البحر ولا توجد مدن العاب تهتم برياضة والعاب البحر ولا توجد قوارب وباصات بحرية لجولات بحرية على مستوى راق وبدأت الحجوزات تتوجه لماليزيا وتركيا ودبي وقد بلغت حجوزات ماليزيا نسبة تصل خمسة وثلاثين في المائة وتركيا بنسبة اقل وتليها دبي والباقية لوجهات اوروبية لذلك هل بالامكان السؤال للمتجهين لدبي وماليزيا هل سيجدون الجو البارد وهل مشوار السفر وغلاء الاسعار اقل من السياحة في الوطن انا اجزم ان الاسعار لا تطاق وحتى في بعض الدول القريبة ان السياحة في بلادي تحتاج لإعادة نظر وتوفير كل ما يسعد ويسر في كل المناطق. ولنأخذ على سبيل المثال المنطقة الشرقية بها اجمل الشواطئ على مستوى العالم ولكن اين المشاريع التي يبحث عنها السائح لا توجد مطاعم زجاجية مكيفة على البحر ولا توجد مدن العاب تهتم برياضة والعاب البحر ولا توجد قوارب وباصات بحرية لجولات بحرية على مستوى راق ومتعدد ومتنوع الا ما ندر ولا يصل للمستوى المطلوب واين مهرجانات الاطفال التي تشدهم وتسعدهم كل البرامج مكررة ومتشابهة تتحدد بمحاضرات او مسابقات تلوين وغيره ان السياحة العائلية يحتاجها الجميع على البحر وداخل المجمعات بمهرجان يبحث عن رغبات تسعد الجميع في جو من التنوع الذي هو مطلب للجميع. فلماذا لا نعرض افلاما للاطفال تهتم بفكر ومتعة الطفل لماذ لا تقام فعاليات تحاكي الحاضر والماضي ان المطلب الاساسي هو ان يكون هذا الكورنيش الذي هو قطعة من الجمال يحاكي الجميع صغارا وكبارا بكل الطرق التي تسبب المتعة في جو من التنظيم الذي يجب ان تشارك فيه كل القطاعات الفندقية والمطاعم والقطاعات الاخرى باشراف وزارة السياحة لان اهمال شواطئنا في صيفنا بسبب الجو غير مبرر بالنظر لبعض الدول الخليجية وجذبها للسياح مع انه لا توجد شواطئ مثل شواطئنا فهي بحاجة لتقديم خدمات وانشطة يتفاعل معها الجميع مع الحفاظ على خصوصية وقيم هذا البلد.فلقد انتهى منظر البسطات على الحشيش والفوضى في تقديم الخدمات والباعة الجائلين بين الاسر لبيع مشروبات او العاب .. ان سياحة الوطن بحاجة للمسات جمالية وخدمية وبسرعة لان التسوق والانتظار طال في كل صيف .. شواطئنا تبحث عن سياح يجدون متعتهم على شواطئ رمالها ذهب وتجهيزها يحتاج لتفعيل وتشغيل .. ان تفعيل كل جانب كل حسب طبيعة جماله من مدن جبلية او بحرية اننا بحاجة لخطط سياحية سريعة لكسب سياح الوطن لان الموضوع ليس غلاء أسعار لان الجميع يدفع مبالغ خيالية في دبي وماليزيا وهم يبحثون عن سياحة عائلية فيها متعة لكل أفراد الاسرة .. متى تنطق شواطئنا بالمدن المائية والجزر الجميلة للصيد وغيره لقد اشتقنا لسياحة بحرية طال انتظارها وقد عاش الجميع جمال مهرجان الساحل الشرقي متى تكون الوجهة شرقية والسياحة بحرية. [email protected]