ذكرت تقارير إخبارية الأحد أن روسيا لن تلتزم باتفاق لبيع صواريخ إس - 300 المتقدمة المضادة للطائرات إلى سوريا «خشية سقوطها في الأيدي الخطأ واستخدامها لمهاجمة الطائرات المدنية في أكبر مطارات تل أبيب». ونقلت صحيفة «صنداي تايمز» عن مسؤول روسي رفيع المستوى القول إن الروس يتوقعون في المقابل أن تتوقف إسرائيل عن شن المزيد من الهجمات الجوية على سوريا. وقال المسؤول للصحيفة :»نحن مهتمون للغاية بهذا الأمر ، والجالية الروسية الكبيرة في إسرائيل تشكل عاملا مهما في موقفنا تجاه إسرائيل ،ولن ندع هذا يحدث». وذكرت الصحيفة أن هذا الاتفاق تم على ما يبدو في اجتماع عاصف عقد في وقت سابق من الشهر الجاري بين رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو والرئيس الروسي فلاديمير بوتين بمنتجع سوتشي بالبحر الأسود. ويتردد أن نتنياهو ومستشاره للأمن القومي يعقوب أميدرور قد أوضحا أنه في حال سقطت هذه الصواريخ في أيدي الجماعات المعارضة المناهضة لإسرائيل فإن الطائرات الإسرائيلية التي تقلع من تل أبيب ستكون عرضة لهذه الصواريخ. وفي السياق , شكك مسؤول إسرائيلي في صحة عزم روسيا عدم الالتزام باتفاق لبيع صواريخ إس - 300 المتقدمة المضادة للطائرات إلى سورية «خشية سقوطها في الأيدي الخطأ واستخدامها لمهاجمة الطائرات المدنية في أكبر مطارات تل أبيب». ونقلت صحيفة «يديعوت أحرونوت» عن المسؤول القول إن «التقرير يجافي الواقع. إنه قصة خيالية. لم يتم التوصل إلى اتفاق أو تفاهم بين رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو والرئيس الروسي فلاديمر بوتين ، وهذا التقرير قصة أخرى من الخيال». وأضاف :»من المرجح أن يكون هناك قدر كبير من التباطؤ من جانب الروس ، الذين سيستخدمون هذا كورقة مساومة دون المضي قدما في الصفقة. الزمن وحده سيكشف الحقيقة».