أكد نائب رئيس نادي الاتفاق خليل الزياني أنه يقف مع نداء الجمهور الاتفاقي في تنسيق بعض اللاعبين والكلمة موجهة للاعبي فريق الاتفاق ممن ليس لديه الاستجابة للنداء الجماهيري ونداء رئيس النادي، ومن لا يتجاوب مع نداءات جماهيره فعليه أن يبتعد لأن مصلحة الاتفاق فوق كل اعتبار، والجماهير الاتفاقية عندما تحضر الى الملعب وتشاهد لاعبيها يخذلونها في كل لحظة من اللحظات سيكون لها رأيها المسموع من اللاعبين والمسؤولين لأن احساسها يتناغم ومصلحة الاتفاق من أجل ابتعاد بعض اللاعبين المقصرين وهذه مطالب مشروعة. وقال: سواء لاحظت تقصير بعض اللاعبين أو لم ألاحظ في المباريات فالجمهور يلاحظ ما يحدث واللاعب بدون تواجد الجمهور ودعمه لن يستفيد شيئا واذا شاهد الجمهور اللاعبين يتنازلون عن عرش الانتصارات فمن الأولى أن يجلس هذا الجمهور في بيته. وأضاف الزياني: ساءني شيء واحد من الجمهور الاتفاقي في لقاء الرائد بعدم الحضور الى الملعب بعد الهزيمة من الهلال فهذه كرة قدم فيها الغالب والمغلوب والهزيمة السابقة كانت من الهلال متصدر الدوري ومن يطالب اللاعبين بعدم التقاعس يجب عليه هو أيضا أن لا يتقاعس بالحضور، واللاعب وقتها سيقول الجمهور يطالبني بالداء وهم لا يحضرون للمساندة وصوتهم بالانتقاد يخرج فقط في الانترنت. «الجمهور يلاحظ ما يحدث واللاعب بدون تواجد الجمهور ودعمه لن يستفيد شيئا واذا شاهد الجمهور اللاعبين يتنازلون عن عرش الانتصارات فمن الأولى أن يجلس هذا الجمهور في بيته»واضاف: الأغرب من ذلك في الجمهور الاتفاقي أن من يطالبون بابعادهم من اللاعبين يصفقون لهم وهم يجلسون في دكة الاحتياط وقبل النزول الى أرض الملعب في آخر خمس دقائق من عمر المباراة وفي مرحلة التسخين يهتفون بأسمائهم، أولئك اللاعبون يتسلمون مقدم عقود مرتفعة اعتمدتها لهم الادارة وفي كل يوم لهم مشكلة ولا يطورون من مستوياتهم بمعنى أن النادي يعطيهم وهم لا يعطون النادي ولا جمهورهم شيئا وفي النهاية يأتي الجمهور ويصفق لهم ويحييهم، فأين المحاسبة الجماهيرية لهذا اللاعب فالأمور لا يجب أن تؤخذ بالعلاقات والمحبة السابقة ولا بد من محاسبة النجوم الكبار قبل اللاعبين الآخرين، فكيف بلاعب يأخذ الملايين ويجلس في دكة الاحتياط كان له موقف مع المدرب السابق والآن مازال في الاحتياط فهل له موقف مع الزواوي أيضا؟ فالجمهور يجب أن يعي بأن النجم هو من يتواجد داخل الملعب ويوصلني الى منصة التتويج ، لامن يتواجد في الاحتياط وأنادي باسمه وأصفق له وهو لايقدم لي شيئا. وعن الوضع الاتفاقي الأخير قال: ان الحركة التي قامت بها الادارة بتغيير المدرب كانت لرأب الصدع الذي كان بين اللاعبين والمدرب السابق مارين المشهود له بالشهرة والنتائج الايجابية ولكن عامل لغة التفاهم بين المدرب واللاعبين كان مفقودا فعقدنا جلسة مع اللاعبين واستعنا بالزواوي وتم حثهم على بذل الجهود لمواصلة المشوار وأن التغيير جاء لمصلحة الفريق وليس لضغوط ممارسة على الادارة وبالتالي كان من المفترض أن تكون النتائج ايجابية ولكن في مباراتي الهلال والرائد كنا نتقدم وبعدها نهزم ونتعادل فاللاعبين لم يتحملوا مسؤولياتهم بما فيه الكفاية للحفاظ على التفوق مما يدل على تواجد أخطاء داخل الملعب يتحمل مسؤوليتها الهجوم والدفاع. وقال: الخلاصة ليست في التباكي على الماضي ونطالب اللاعبين بتحمل المسؤولية وترجمة الجهود المبذولة الى واقع ملموس والاستفادة من النقاط المتبقية للتواجد في المقدمة ورد دين الادارة التي اجتهدت وعملت المستحيل ووضع يدهم في يد الادارة للعودة الى مربع المنافسة بعد الخروج من مسابقة كأس ولي العهد.