صبت جماهير نادي الهلال جام غضبها على مدرب فريقها الكروي الأول توماس دول (ألماني) بعد التعادل الذي أنهى به الفريق مباراته أمام مضيفه (الاتفاق) في الجولة الثانية عشرة من دوري زين. وأبدت عدم رضاها عن أداء مدربها، وطالبت رئيس النادي الأمير عبدالرحمن بن مساعد إلغاء عقده. وكانت الجماهير الهلالية انتقدت على المدرب الاحتفاظ ببعض الأوراق المهمة في صفوف الفريق على دكة البدلاء، وإبقاء المحترف الكاميروني إكيلي إيمانا، واللاعب الكوري لي إلى جانبه بين البدلاء، رغم حاجة الفري لهما، إضافة إلى إبداله الخاطئ بإخراجه الفريدي، ما دفع فريق الاتفاق إلى تسلم مجريات السيطرة على وسط الميدان. من جانب آخر، أدى تحرك عظم الكتف للاعب محمد نامي لاعب نادي الهلال إلى حتمية ابتعاده عن الملاعب 30 يوما، إثر إصابته أمس الأول في لقاء فريقه مع نادي الاتفاق، خرج منه متأثرا بالإصابة، واضطر الجهاز الطبي المرافق في نادي الهلال إلى الذهاب به إلى أحد المستشفيات القريب من ملعب المباراة لإجراء الإسعافات الأولية للاعب، وقرر الطبيب المشخص للإصابة عن حاجة اللاعب لإجراء عملية لتثبيت عظم الكتف، وبهذا سيبتعد النامي عن الهلال شهرا، وبعدها يعود إلى الملاعب مرة أخرى. من جهته، قال نائب رئيس نادي الهلال الأمير نواف بن سعد عن مباراة فريقه أمام الاتفاق إن الفريقين قدما مباراة جميلة، وأنها واحدة من أقوى المباريات في دوري زين للمحترفين السعودي وقمة في الدوري السعودي. وبين أن الفريق الاتفاقي كان الأقرب للفوز بالمباراة، بعد أن تقدم في الشوط الأول ومن تم تعادل الهلال وأحرز الاتفاق ومن تم تعادل الهلال، وقال «الفريق الاتفاقي يؤدي مباريات جميلة وممتعة وهو محترم، والتعادل معه مقنع لنا، والهلال لم يكن سيئا وحتى الدقيقة (13) كان هو المتسيد للأحداث». وبشأن الحديث عن المدرب قال «الهلال دائما مثار للجدل، ولكني أكرر ما قاله الأمير عبدالرحمن بن مساعد رئيس النادي إن كل شيء قابل للتغيير من أجل مصلحة الهلال». وقدم الأمير نواف بن سعد شكره للاعب الفريق الهلالي عيسى المحياني الذي أحرز هدفين في مباراة الأمس الأول أمام الاتفاق وقدم مستوى جيدا في لقاء الأسبوع الماضي أمام نجران بتجهيز هدف وإحراز هدف، وبين أن استبداله وخروجه من مباراة الأمس جاء بناء على طلبه، وليس من أمر المدرب على اعتبار أن اللاعب منذ فترة طويلة لم يشارك الهلال بسبب جلوسه على دكة الاحتياط.