بمناسبة قرب الاختبارات وحمى الملخصات والبراشيم، أضع بين أيدي أعزائي الطلاب والطالبات مجموعة من النصائح الواقعية التي قد تعينهم على غش أنفسهم قبل أن يغشّوا الآخرين: - أقنع نفسك بأنك إنسان فاشل! هامشي! لا يمكن أن يكون لك دور في الحياة! ولا يمكن أن تنجح إلا من خلال الغش. - تمتع بقصر النظر! واحذر أن تفكر في المستقبل! واجعل شعارك (الأهم أن أتجاوز هذه السنة!) أما كون الغش سيؤثر عليك في السنوات المقبلة، وستعيش طوال حياتك غشاشاً بسبب تجاوزك مراحل لم تتقن المهارات اللازمة فيها، فهذا احذر من التفكير فيه أو مناقشته. احرص على المذاكرة الجماعية خصوصاً مع بعض العينات التي تتكاثر في فصلك، فالمذاكرة مع هذه النوعيات ستتحول إلى مشاريع زواج و (مهايط) وأفكار مدمرة، وبالأخير أفضل الطرق للغش! - احرص على المذاكرة الجماعية خصوصاً مع بعض العينات التي تتكاثر في فصلك، فالمذاكرة مع هذه النوعيات ستتحول إلى مشاريع زواج و (مهايط) وأفكار مدمرة، وبالأخير أفضل الطرق للغش! - عليك بالتشاؤم! فإذا قال لك معلمك: ذاكر من أجل بناء مستقبلك! رد عليه مباشرة: وما حال من تخرّج في الثانوية؟ هؤلاء هم جالسون عالة في بيوتهم! طبعاً قد يرد عليك البعض قائلاً: ولماذا تجعل نفسك مع الفاشلين؟ فإن كان هؤلاء قد جلسوا فإن عدداً أكبر منهم قد درس ونال أعلى الشهادات وأفضل الوظائف! أرجو ألا تناقش هذا الشخص، فالنقاش معه عقيم! - عش نظرية المؤامرة! فمهما ذاكرت واجتهدت لن تنجح ولن تتقدم! فالمعلمون يستهدفون شخصكم الكريم، ويحيكون المؤامرات التي تسعى لحرمان العالم الحر من إبداعاتكم، ولذلك ما الفائدة؟! - تمتع باللامبالاة! فإذا كنت ستفكر في حالك لو ضبطت غشاشاً، وكيف سيكون موقفك أمام ربك وأمام معلميك وزملائك، فلن تغش أبداً! - أعط بعض من باعوا ضمائرهم من المعلمين الفرصة في تسهيل غشك، ليكسب فيك معروفاً، ويشعرك بفضله عليك، وقد تتطور الأمور إلى ما لا تحمد عقباه. - ابحث عن الفتاوى التي تبحث لك عن المخارج مع (من غشنا فليس منا)، مثل (هذا من العلم الذي لا ينفع) أو (هذه لغة الكفار) وغير ذلك من القواعد الغريبة العجيبة. هذا ما حضر من نصائح، ونتائجها، ولا شك فتّاكة، والله من وراء القصد! shlash2020@twitter