كرم وزير الثقافة والإعلام الدكتور عبدالعزيز خوجة الفائزين ب«الجائزة الوطنية للإعلاميين» البارحة الأولى، وذلك في حفل أقيم بفندق حياة بارك بجدة، وحصلت 6 أعمال إعلامية في الإذاعة والتلفزيون والصحافة على جوائز المسابقة، فيما تم حجب جائزتين. وأكد رئيس اللجنة الإشرافية العليا للجائزة و رئيس هيئة الإذاعة والتلفزيون عبد الرحمن الهزاع أنه سعى لأن تكون الجائزة مختلفة في شكلها ودعمها للمتميزين، وقال:»وجدنا دعماً لا محدود من جميع وسائل الإعلام المقروء والمسموع والمرئي، وسعينا لتنبي كل مبادرة متميزة في البلد، وحققنا انطباعا جميلا في بدايتها، وأخذنا منذ انطلاقها مسارين الأول وهي تكريم من شارك من قدم الكثير للإعلام والوطن، وقفوا معنا سنين طويلة، وأردنا أن يكون تكريمهم لمسة وفاء، والثاني في تكريم المتميزين في وسائل الإعلام المختلفة»، وعبر عن شكره لوزير الثقافة والإعلام الدكتور عبدالعزيز خوجة على رعايته للحفل، وتمنى أن تكون الجائزة وفقت في عامها الأول. وعبر مدير عام الجائزة فهد علي السمحان عن سعادة بتكريم أبرز الأعمال الإعلامية التي تقدم للجائزة في عامها الأول، منوها بالجهد الكبير الذي بذل في الجائزة قبل انطلاقها وبعد تدشينها وحتى الحفل الختامي الليلة، وأضاف:»عشنا الكثير من التحديات والصعاب قبل انطلاق الجائزة وسعينا إلى تقديمها بأجمل حلة، مختلفة عن كل الجوائز التي تقدمها على كل المستويات الخليجية والعربية»، وعبر عن شكره لكل من وقف خلف الجائزة لتقدم بالشكل الذي يليق بها أن تكون. وكشف عن حقول الجائزة وفروع للعام 2014 م عن الأعمال الإعلامية المنفذة في 2013م، وقال:»في الصحافة سينافس الصحفيون على أربعة فروع وستكون في التحقيق الصحفي، والمقال الصحفي، والإخراج الصحفي، والصورة والكاريكاتير الصحفي، وفي الإذاعة سيتنافس الإذاعيون في ثلاثة فروع وستكون في البرنامج الإخباري، والبرنامج الديني، وبرنامج المنوعات، وفي التلفزيون سيكون التنافس على البرنامج الإخباري، والبرنامج الديني، وبرنامج المنوعات، والأفلام الوثائقية، وفي العلاقات العامة سيكون التنافس لأبرز ناطق إعلامي حكومي، وأبرز حملة توعية وطنية»، وكشف السمحان عن حقلين سيكون إضافة للجائزة في عامها المقبل، مضيفاً:»سيكون حقل الإعلامي الجديد بوابة للعالمين في الشبكة العنكبوتية فسيكون التنافس على أفضل مقاطع اليوتيوب، وأفضل بوابة للخدمات الالكترونية الحكومية، والإعلان الإلكتروني، وأفضل لقطة عفوية، فيما سيكون الحقل الثاني في الانتماء الوطني فسيكون التنافس عن أبرز عمل إعلامي يخدم الانتماء الوطني». وكرمت الجائزة عدداً من رواد الإعلام في الصحافة والإذاعة والتلفزيون فكرمت هشام علي حافظ، وبدر كريم، وعبدالله راجح، ودلال عزيز ضياء، وسليمان العيسى (رحمه الله)، وماجد الشبل (شفاه الله)، وشارك في حفل التكريم عدداً من الفنانين والإعلاميين، الذي اختتم بتكريم أعضاء لجنة التحكيم، والداعمين للجائزة من الجهات الحكومية والخاصة. وحضر الحفل الذي أقيم بجدة أكثر من 600 شخصية من إعلاميين وكتاب ومفكرين يتقدمهم عدد من الوزراء وكبار المسؤولين .