لم أجد في المؤتمر متعدد الأطراف الذي عقد في ديوان وزارة الصحة حول مرض الكورونا أي جديد يفيد الناس ، رغم ارتفاع عدد الضحايا إلى 7 مواطنين . فمعظم ما قيل في المؤتمر يدور حول تاريخ المرض وبداياته وتركيزه على أن الحالات التي تم اكتشافها كانت في مستشفى واحد ( كلام لا قيمة له ) . المحزن هو ما جاء في المؤتمر من أن جميع المتوفين هم من الكبار . أقول محزنا لأن المؤتمر عقد بعد يوم واحد من وفاة الطفلة ضحى يرحمها الله ، مما يعني أنهم لا يتابعون الأحداث ولا يعلمون من أصيب ومن مات . فالضحية هي طالبة في الصف الثالث الابتدائي . والدها وصف مراحل علاجها بطريقة تؤكد أن المستشفيات لا تعرف كيف تتصرف . مدير عام الصحة المدرسية يقول إن هناك تعاونا وتنسيقا مستمرا بين الصحة والتعليم للتوعية بالأمراض ، وهنا أبشره بأن مكتبنا في الإحساء قام بالاتصال بعدد من مدارس البنين والبنات وبطريقة عشوائية لمعرفة إن كانوا قد تلقوا أي توجيهات أو وسائل توعوية للطلاب والطالبات فكان جوابهم جميعا بالنفي !! نتمنى أن يكون الأمر غير مقلق كما تقولون في مؤتمركم . أما أنتم يا وزارة الصحة وحتى لا يضيع وقتنا معكم ، فابدأوا في برامج التوعية وطمأنة الناس بالفعل لا بالكلام ولكم تحياتي. [email protected]