ضمن حملة المدارس التي تقوم بها إطعام كجزء من نشاطاتها الدورية التي تسعى من خلالها الى نشر ثقافة حفظ النعمة وترسيخ مفهوم هذه الفكرة بين كل شرائح المجتمع كبارا» وصغارا», كان لجريدة «اليوم» لقاء مع الامين العام والمدير التنفيذي للجمعية الاستاذ حمد الضويلع ليشرح لنا اهداف اقامة هذه الحملة فكانت لنا هذه المجموعة من الاستفسارات عبر الحوار التالي: 1- أستاذ حمد لماذا تم اختيار اسم «نبيها تدوم»؟ ان اختيار اسم الحملة هو ما تطمح اليه الجمعية ليدوم مفهوم حفظ النعمة لما فيه من اهمية على كافة الصعد لنصل الى مرحلة القدرة على تغطية الكوارث في حال حدوثها 2-لماذا توجهتم بحملة «نبيها تدوم» إلى الاطفال؟ تسعى إطعام لنشر ثقافة حفظ النعمة لكافة شرائح المجتمع ولان الجمعية تحرص جدا» على استمرارية مفهومها للمستقبل ليكون موجودا في كل بيت , لما فيه من قيمة اجتماعية واقتصادية ودينية, فكان الاطفال خطوة مهمة لتحقيق هذه الغاية لانهم مستقبل المجتمع وبإذن الله مستقبل إطعام , لتصل الى غاياتها المنشودة واهدافها البعيدة لان الدعم وترسيخ المفهوم بالطريقة الصحيحة عنصر اساسي في اكمال مسيرتها. 3-هل الدعوة عامة أم مخصصة للمدارس؟ بالطبع قامت إطعام بإرسال الدعوات لأكثر من 40 مدرسة في المنطقة الشرقية وابواب الحملة مفتوحة أمام جميع العائلات خلال عطلة الاسبوع. 4-من هم الضيوف الذين شاركوكم هذه الحملة؟ إلى الآن كان الاعلامي وليد الفراج أحد الداعمين لنا في هذه الحملة وأعطى وجوده الحماس للأطفال، وهناك العديد من الضيوف الذين سيشاركوننا خلال الأيام المقبلة 5- متى تعتبرون أن البرنامج أوصل فكرتكم وهدفكم ؟ إن الحماس الذي شاهدناه بين تلامذة المدارس الذين حضروا إلى الآن والتفاعل الكبير الذي رأيناه مع الفيلم او المسرحية او المسابقات, كان كفيلا بأن يعطينا فرحة عامرة لرؤية هذه الوجوه البريئة مستمتعة، وقد قام فريق عمل إطعام بالعمل عليه لفترة طويلة قبل الحملة, ونعتبر اننا نجحنا بإيصال فكرتنا بطريقة مبسطة. 6- هل إطعام تتلقى الدعم في النشاطات التي تقيمها أو تتعثر بالمشاكل؟ الحمد لله أن الاعجاب بالنجاح والاحترافية التي تتميز بها الجمعية كانت كفيلة بفتح الباب أمام الدعم المعنوي والمادي بين رجال أعمال المنطقة الشرقية والمؤسسات والشركات وحتى الافراد، وهذا ساعدنا بتقديم احسن ما عندنا ونسعى جاهدين لنكون الاول في الشرق الاوسط . 7- سنرى السنة المقبلة تكراراً لهذه الحملة؟ نسعى لأن نقوم دائما» بالأفضل ولو كلفنا ذلك جهدا اكبر مما قمنا به هذه السنة. وبالطبع هذه الحملة ستتكرر في كل سنة لتصبح إطعام فرداً من افراد كل عائلة من مجتمعنا. 8- من يقوم بالعمل التطوعي الميداني؟ هناك قسم كامل للتطوع في إطعام والحمد لله العدد في ازدياد دائم وهو فريق كامل وله ادارة خاصة وبالطبع اكتمل هذا العمل بجهد العاملين في الجمعية وطاقم ادارتها.