رح وين ما تفرض عليك المبادئ من يعرف الزلات ما يجهل العيب أن تكون صاحب مبدأ خير من ألا يكون لديك أي مبدأ ثابت سواء كان المبدأ إيجابيًا أو سلبيًا، الإنسان المعروف بمبدئه السلبي فهذا لا تُرجي منه الكثير؛ لأنه تربّى وكبر على هذا المبدأ الخاطئ، وتغلبه نفسه لعمل الخطأ ضاربًا بكل المبادئ الإنسانية عرض الحائط، ولكنه وإن بدأ قويًا متماسكًا فإنه يحس بالنقص، ويؤمن بضعفه، ولكنه يحاول قدر الإمكان أن يُثبت لمن حوله والمستفيدين (فقط) أنه قوي عزيمة ويفرض ما يريد بما أوتي من قوة مخلًا بكل القوانين والمبادئ الشريفة. وكما يعلم جيدًا” في قرارة نفسه مدى وهنه وضعفه، ولكنه لا يعلم بأن الجميع يعرف ذلك. المبدأ في الحب لا يختلف عن المبدأ في الكراهية، ولكنها كالمرآة التي تعكس ما بداخل كل إنسان، فالإنسان الذي لا يكره كثيرًا» إنما يعكس معدنه النقي عكس الإنسان الذي قد تجده يكره كل ما حوله بدون أي سبب.. أما النوع الثاني وهذا النوع أسوأ بكثير من النوع الأول فهو يدّعي المبادئ والقيم الأخلاقية ويؤمن بها ويعلمها ويُكرّرها في كل مناسبة ولكنه لا يطبّقها ويُطبّق ما تملي عليه المصلحة الشخصية بالعامي “الجمالة والفزعة”، ليت هذا النوع يعلم كم يمكن أن يحطم أحلام أسر وبيوت قائمة على الستر من الله “سبحانه وتعالى”، وتجتهد بكل السُّبل النبيلة لنيل حقها دون الذهاب لمن يدّعي (الجمالة والفزعة) وهو من يجيّر حقوق مَن يستحق لمن لا يستحق بدون أي وجه حق. المبدأ في الحب لا يختلف عن المبدأ في الكراهية، ولكنها كالمرآة التي تعكس ما بداخل كل إنسان، فالإنسان الذي لا يكره كثيرًا إنما يعكس معدنه النقي عكس الإنسان الذي قد تجده يكره كل ما حوله بدون أي سبب.. تجد نفسه تميل للكراهية أو العدوانية في معظم الأحيان، فهو إنما تربّى على ذلك أو أنه يعاني من مشكلة نفسية معقدة تكوّنت منذ الصغر. كم أتمنى أن نكون في مجتمعنا متحابّين متقاربين، وأن نخلق لمن هم حولنا الأعذار، وأن نتعامل بمبدأ حسن النية في كل شيء حتى يظهر لنا العكس لا أن نقدّم سوء النية في كل شيء. قبل الختام: أسألك بالله قل لي.. من هو اللي خان الآخر؟ أنت ولا إللي جفاك؟ من هو اللي ضل عن دربه وراح؟ من هو اللي يجهل السكة وطاح