إذا اردتم معرفة قصة نجاح نادي الفتح لكرة القدم برئاسة مهندسها عبدالعزيز العفالق ومشرفها أحمد الراشد فعليكم معرفة من يعمل معهما يسهر ويتعب من أجل أن نرى فتحاً يفتح النفس، يا سادة يا كرام ما يتم عمله في إدارة كرة القدم بنادي الفتح عمل لم أسمع عنه ولم أر له مثيلا فهل تعلمون يا سادة أن لجنة كرة القدم لا تعرف فيها من الرئيس ولا المرؤوس هذا هو حال لجنتهم حجتهم أن كل واحد منهم لا يبحث عن نفسه بل يبحث عن مجد يسجل باسم الاحساء يهدونه لكل جماهيرهم ومحبيهم والمتعاطفين معهم فكل واحد منهم يعرف صلاحياته دون التدخل في عمل الآخر ، سأروي لكم بعضاً من الأسرار . لا يحب الظهور لكنه مستشار برتبة وزير حلقة وصل بين إدارة النادي و إدارة الفريق و جماهير الفريق عضو مجلس الإدارة نائب المشرف العام على كرة القدم إبراهيم الشهيل ، يعشق جلب من تعثر في ناديه السابق ليكشف له ما يريحه داخل ناديه الجديد مدير الاحتراف بنادي الفتح خالد السعود ،الرتبة جنرال قاد فرق ناديه لأعلى المنصات صعب أن يتنازل عن حق ناديه و أصعب أن يتنازل عن حق نجوم فريقه مؤمن بتطبيق قول النبي صلى الله عليه وسلم : ( اعطوا الأجير أجره قبل أن يجف عرقه ) سألته مرة هل تقوم بكل أعمال فريقك وحدك فرد بسرعة لا فقد منحني ربي اثنين في جهاز الكرة أثق فيهما ثقة عمياء يعملان بصمت و من خلف الكواليس و ذكرهما لي أخي الكبير سمير السعود و أخي الصغير سعد النينياء ، أعتقد أن المعرف لا يعرف مدير عام كرة القدم الأول محمد السليم ، هادي الطباع شرس في قراءة منافسيه قالوا عنه ( السير) رد عليهم أنا فتحي الجبال أحببت اسمي أكثر مما سبق لأنه يحمل ثلاثة أحرف في أغلى نادٍ منحني الثقة لأكون في قمة أفضل دوري عربي . كثر المديح في عملهم في بداية الدوري و في منتصف مشوارهم شككوا في قدرتهم على المواصلة و عندما أحس أصحاب الميول العمياء أنهم اقتربوا هاجموهم و رددوا يا خوفي منهم ... و الدوري ضعيف ... الحكام أهدوهم !!! هكذا رددوا و يا ليتهم سكتوا .... هل أذنبوا عندما كشفوا لنا معنى الفكر و فن القيادة الإدارية و المالية و الفنية... أم لأنهم قدموا لنا دروساً بالمجان، و كلما سألناهم عن أهدافهم في هذا الدوري قالوا لنا لدينا أهدافنا و لن تنتهي إلا بنهاية دورينا فحققوا ما أرادوا دون ضجيج ، لن أبوح بأكثر لكني متأكد أن كل من أبحر معي في بعض من قصتهم أجزم بأنه تعرف على شخصية كل اسم من أسماء هذه اللجنة ، لن أضيف شيئا لكنهم يستحقون أن تتم دراسة عمل لجنتهم وتكريمهم من قبل أعلى سلطة إدارية و رياضية و اجتماعية واقتصادية وإعلامية فقد قدموا ما عجز عنه الآخرون ، أخيراً العفالق و الراشد و الشهيل و السليم و السعود و الجبال ، يستحقون أن يطلق عليهم سفراء العمل الاحترافي في زمن كثر فيه المال وقل فيه الفكر ، نحن أمام ظاهرة تستحق منا الاشادة والدراسة والبحث عن الأسس والمنهجية الإدارية التي أوصلت هذا الكيان إلى قمة أفضل دوري عربي بصمة الختام في بصمة الختام سأجعلكم أنتم يا سادة يا كرام من تجيبون عنه ... هل انتصر الفكر أم المادة في نادي الفتح ؟