وقّع مجلس الغرف السعودية مذكرة تفاهم مع غرفة التجارة والصناعة المجرية لإنشاء مجلس الأعمال السعودي المجري. وتم توقيع الاتفاقية في العاصمة المجرية بودابست، وذلك في إطار مشاركة وفد رجال الأعمال السعوديين في الملتقى الاقتصادي السعودي المجري والمباحثات أجراها الوفد السعودي خلال الأسبوع الحالي مع فعاليات قطاع الأعمال المجري، ووقع الاتفاقية المهندس عمر با حليوه الأمين العام للجنة التجارة الدولية بمجلس الغرف، فيما وقّعها عن الجانب المجري السيد لاسلو براغ رئيس غرفة التجارة والصناعة المجرية. ووفقًا للمهندس عمر با حليوه فإن توقيع مذكرة تفاهم لإنشاء مجلس أعمال مشترك بين المملكة ودولة المجر جاء ثمرة لجهود مستمرة وعمل مشترك وبرغبة سعودية مجرية للارتقاء بحجم التبادلات التجارية والاستثمارية بين البلدين، حيث كان تأسيس مجلس أعمال مشترك احد المحاور الرئيسة التي ناقشها مجلس الغرف مع وزير الاقتصاد المجري في زيارته للمملكة، وفقًا للمهندس عمر با حليوه فإن توقيع مذكرة تفاهم لإنشاء مجلس أعمال مشترك بين المملكة ودولة المجر جاء ثمرة لجهود مستمرة وعمل مشترك وبرغبة سعودية مجرية للارتقاء بحجم التبادلات التجارية والاستثمارية بين البلدين، حيث كان تأسيس مجلس أعمال مشترك احد المحاور الرئيسة التي ناقشها مجلس الغرف مع وزير الاقتصاد المجري في زيارته للمملكة. مضيفًا إنه يهدف لتسهيل التفاعل المستمر بين قطاعي الأعمال السعودي والمجري وزيادة التعاون التجاري والاقتصادي بين البلدين، مشيرًا إلى أن المجلس سيضطلع بالعديد من الأنشطة التجارية والترويجية بشكل منهجي في مجال التجارة والاستثمار ونقل وتوطين التقنيات والتكنولوجيا في المجالات المختلفة، بالتركيز على القطاعات المستهدفة في علاقات التعاون بين البلدين في مجالات الزراعة والسياحة والإنشاءات والصحة والتعليم والتي تتوافر بها فرص كبيرة للاستثمار والشراكة بين الجانبين، كما سيوفر المجلس منصة لرجال الأعمال السعوديين والمجريين للتعريف والترويج لأنشطتهم التجارية وإقامة شراكات تجارية بينهما، والتقى الوفد السعودي ضمن برنامج زيارته برئيس البرلمان المجري لاسازلو كوفير وسوزا نميث وزيرة وزارة التنمية الوطنية بالمجر، كما أقام السفير السعودي بالمجر نبيل بن خلف عاشور حفل عشاء على شرف الوفد، نوّه خلاله أعضاء الوفد السعودي بدور سفارة خادم الحرمين الشريفين والسفير السعودي عاشور وما قدّموه للوفد من مساندة وتسهيل التواصل مع الجانب المجري، ونوّه با حليوة بالفرص الاستثمارية في المجر من خلال موقعها الجغرافي الذي يشكّل مدخلًا للعديد من الأسواق الأوروبية مما يشكّل فرصة كبيرة للمصدرين السعوديين لزيادة فرص نفاذ الصادرات السعودية للأسواق الأوروبية، وكان الوفد التجاري السعودي قد أجرى مباحثات مع العديد من الفعاليات الاقتصادية المجرية ورجال الأعمال المجريين والتقى بمسؤولين في هيئة الاستثمار والتجارة المجرية والبنك الوطني للتنمية، والبرلمان المجري ووزارة التنمية المجرية والعديد من الشركات المجرية، من جانبها احتفت الأوساط الاقتصادية المجرية بتأسيس مجلس أعمال سعودي مجري واعتبرته فرصة ثمينة أمام الشركات المجرية للتعامل مع واحدة من أسرع الأسواق التجارية نموًا في العالم، حيث يوفر لها هذا السوق فرصًا تصديرية متنوّعة للمنتجات المجرية.