أخذت سيدة هندية ابنتها وتخلت عن زوجها الهندي بسبب توجيه الإهانات المستمرة لها، هذا ما ذكرته إحدى الصحف الهندية وأظنه تصرفا منطقيا وأقصد التخلي عن الزوج وليس توجيه الإهانات، وأضافت الصحيفة إن الرجل قطع لسانه لاقتلاع هذه العادة من جذورها وأبدى رغبة في عودتها إليه! إضافة لغباء هذا الرجل فهو قد زاد الطين بلّة، فكلنا يعرف أن السيدات الخارجات من بيوتهن يندمن بعد ثانيتين من خروجهن ويتمنين العودة ، لكن حال هذه السيدة أصبح معقداً، نعم هي تريد العودة، لكن ليس لرجل أخرس يمارس معها هواية الخرس المنزلي وبعذر شرعي هذه المرة، وهذه هواية يمارسها الأزواج المعتقون مع أول خطوة لهم داخل البيت حتى خروجهم منه، وأظن أن زوجا بذيء اللسان بالنسبة لها أفضل من زوج بلا لسان، فهي بحاجة ماسّة لسماع صوته كل ربع دقيقة وإلا يعتريها خوف من تفكير يسيطر عليه أثناء سكوته في الهرب مع أخرى! طالما أن قطع الزوجة لسانها من المستحيلات وتفضل الموت عليه، موت زوجها لا هي، إضافة إلى صعوبة وجود سكّينة قادرة على قطعه، أسرد لكم قصة مدرس أرسل رسالة إلى والد تلميذة صغيرة يثني على مستواها الدراسي مع ملاحظة سلبية تفيد بأنها تتكلم كثيراً وأنه سيجرب معها أسلوباً يساعدها في الإقلاع عن هذه العادة، فرد عليه والد الفتاة برسالة مقتضبة : «أرجو معرفة نتائج التجربة مع ابنتي، لأنني بحاجة لتجربتها مع والدتها».السؤال فيما إذا كانت هي من وجهت هذه الإهانات له وقرر أخذ ابنته والتخلي عنها: هل ستقدم على قطع لسانها لاقتلاع هذه العادة من جذورها ؟ طبعاً لا ومليار لا، لأسباب عديدة أذكر منها اثنين يفتقدهما الرجل، أولاً : إنها ذكية، ثانياً : إنها تعلم علم اليقين بأن لسانها هو أغلى ما تملكه وبدونه تفقد قوة دفاع خارقة تعادل في قوتها أنظمة دفاعات باتريوت في وجه صواريخ سكود، وتؤمن بأن لسانها أكثر ما يميز أنوثتها وكل ما يقال عن صفات الأنثى من حياء وخجل ونصاعة أسنان ونحالة خصر وعذوبة صوت هراء في الهواء، فاللسان، ثم اللسان ثم اللسان هو أساس أنوثتها! وأنصح الرجال الذين يتعرضون لإهانات متواصلة من زوجاتهم بألا يبالغوا في الفرح ويغادروا منازلهم أملاً منهم في الحصول على حلول مماثلة، فهن أذكى من أن يقطعن ألسنتهن! وطالما أن قطع الزوجة لسانها من المستحيلات وتفضل الموت عليه، موت زوجها لا هي، إضافة إلى صعوبة وجود سكّينة قادرة على قطعه، أسرد لكم قصة مدرس أرسل رسالة إلى والد تلميذة صغيرة يثني على مستواها الدراسي مع ملاحظة سلبية تفيد بأنها تتكلم كثيراً وأنه سيجرب معها أسلوباً يساعدها في الإقلاع عن هذه العادة، فرد عليه والد الفتاة برسالة مقتضبة : «أرجو معرفة نتائج التجربة مع ابنتي، لأنني بحاجة لتجربتها مع والدتها»، وسألت بناتي قبل مدة إن كان فعلاً لسان المرأة طويلاً فأجبنني بالنفي القاطع ولم تنته إجاباتهن بعد! كان بوسع هذا الرجل الهندي أن يوفّر لسانه وينهي الأمر باعتذار فتعود إليه زوجته خلال ثوان، لكن إما أنه أهبل جداً أو ذكيٌ جداً، وأترك الحكم لكم! @nabeelalmojil