أصدر لاعب نادي الاتحاد حمد المنتشري بيانا صحفيا رد من خلاله على قرار إدارة ناديه بمنحه إجازة إلى نهاية الموسم هو وعدد من زملائه وهي القرارات التي فجرت احتجاجات الجماهير الاتحادية على الطريقة التي تم من خلالها إصدار القرارات وجاء في بيان المنتشري (في البداية أود أن أتقدم بجزيل الشكر والتقدير، لكل من دعمني ووقف إلى جواري طوال السنوات الماضية الجميلة التي قضيتها في عشقي الأبدي نادي الاتحاد، إلا أنني أستغرب صدور قرار يقضي بإبعادي عن تمثيل الفريق دون سابق إنذار أو حتى دون إبداء أسباب جوهرية تقنعني، أو حتى تقنع الوسط الرياضي بهكذا قرار . فهناك الكثير من الغموض الذي يكتنف هذا القرار، ولكنني وبكل وضوح أبدي استيائي الشديد من الطريقة التي عوملت بها من قبل إدارة نادي الاتحاد، رغم التضحيات الكبيرة التي قدمتها من أجل هذا الكيان الكبير، فهل جزاء صمتي وانتظاري مدة ثمانية أشهر دون أن أستلم ريالا واحدا من الدفعة الأولى من قيمة عقدي، وهل هذا جزاء انتظاري لرواتبي المتأخرة، والتي امتدت لأكثر من ستة أشهر، وهل هذا تكريم إدارة الاتحاد لي نظير انضباطي في حضور التدريبات، وعدم تغيبي عن أي تمرين للفريق دون عذر مسبق . مستاء من هذا القرار ولم أتوقع هذه النهاية وأنا بدوري أتساءل كيف اتخذت إدارة نادي الاتحاد هذا القرار الغريب ومازال متبقيا من عقدي مع الفريق موسمان قادمان، هناك الكثير من الأمور تحتاج إلى تفسير جراء هذا القرار الذي جاء بشكل يدعو للريبة والغرابة، فعلى مستوى العالم نجد أن الكثير من النجوم تنخفض مستوياتهم الفنية ولم يتم التعامل معهم بهذه الطريقة التي فيها الكثير من نكران الجميل للعطاءات التي قدمتها مع كتيبة النمور طوال السنوات الماضية . وفي الختام أشكر كل من ساهم في تألق وبروز حمد المنتشري طوال مشواره مع العميد، حتى حاز على جائزة أفضل لاعب آسيوي في عام 2005م، وأتقبل قرار إدارة نادي الاتحاد على مضض، احتراما لهذا الكيان، ولجماهيره العريضة التي دعمتني ووقفت إلى جواري، حتى أتت هذه النهاية التي لم أكن أتوقعها، ولكن الحمد لله على كل حال) وعلى الصعيد الجماهيري لم يشهد يوم أمس أي تجمع للجماهير الاتحادية أمام بوابات النادي كما حدث في اليومين اللذين أعقبا صدور القرار, وكان مقر النادي شهد تواجدا لرجال الأمن لمنع تكرار اقتحام الجماهير لمقر النادي.