تعزز دور الانشاد واشتهر المنشدون وراجت البوماتهم كحل لشريحة كبيرة من الناس المحبين لجمال الصوت وعذوبة الكلمة والمنكرين للغناء واستخدام آلات اللهو والطرب.. كان حلا ناجحا جدا حيث بدأ في انشاد النصوص الدينية الجميلة والدالة على فضائل الصفات وصالح العمل كمرحلة أولى.. ثم امتد الانتاج كمرحلة ثانية ليشمل نصوص القصائد الشعبية المشهورة الموروثة المعززة للحمية والكرم والنخوة والشهامة مع قليل من الغزل العفيف.. ما اعتبره مرحلة ثالثة هو ما ظهر في احدى القنوات الشعبية التي استضافت مجموعة من المنشدين الذين انشدوا للحضور بمقطوعات محدثة لاغاني قديمة لطاهر الاحسائي وبشير شنان وحجاب بن نحيت وخلف بن هذال القديمة.. انا فقط اتساءل: هل بدا الانشاد بهدف وانحرف عنه ام هو تطور ومسار طبيعي لما يجب ان يكون عليه الامر؟ ما اعتبره مرحلة ثالثة هو ما ظهر في احدى القنوات الشعبية التي استضافت مجموعة من المنشدين الذين انشدوا للحضور بمقطوعات محدثة لاغاني قديمة لطاهر الاحسائي وبشير شنان وحجاب بن نحيت وخلف بن هذال القديمة.. انا فقط اتساءل: هل بدا الانشاد بهدف وانحرف عنه ام هو تطور ومسار طبيعي لما يجب ان يكون عليه الامر؟ في حضرة التكريم.. ما قامت به قناة الساحة من تكريم مستحق للرموز المساهمين في دفع حركة الشعر الشعبي في المنطقة كان عملا جيدا اعتمد على فكرة رائعة.. وهو عمل تشكر عليه القناة وقد تبنت هذا التكريم وفكرت فيه بهذا العمق.. بغض النظر عن الاسماء لكن الاختيار كان موفقا كان منهم الناقد والكاتب والشاعر.. حتى ان البعض منهم كان جزءا من مسيرة حافلة للادب والشعر مرت بها المنطقة فكان التكريم ابعد من تكريم افراد الى تكريم مسيرة وتاريخ.. للامانة الالتفاتة تمثل فكرا جميلا يتعدى معنى التكريم لمعنى الرسالة الهامة التي تجعلنا نتساءل وبصوت عال: هل كنا في حاجة ان يتم تكريم هؤلاء الرموز على يد قناة تجارية؟.. وهل يليق ان ان يكون نهاية مسيرة حافلة ل الشاعر/ الكاتب/ الناقد ان يذكر انه كرم من قبل قناة كذا وكذا؟.. انا عن نفسي كنت اتمنى ان يكون التكريم من قبل وزارة الاعلام او هيئة السياحة او من قبل مهرجان الجنادرية او حتى من قبل جمعية الثقافة والفنون! كجهات رسمية ومعتمدة اجدر بالقيام بمثل هذه المبادرة.. التراقص مرة اخرى.. الكثير اتصل بي عطفا على مقال سابق هنا مؤيدا اومستنكرا ومستفسرا عن ما ذكرت من التراقص على شاشات قنوات المزاين، اشكر المؤيد اما المستفسر والمستنكر فليأخذ من وقته الثمين دقائق معدودة متجردا من اي عصبية او تحزب صادقا مع نفسه بعد ان يعد له كوبا معتبرا من الشاي ذي النكهة العالية ثم يختار الاقرب الى قلبه من القنوات المقصودة ثم يستمتع برؤية اول نهاية درامية تظهر لمسيرة فوز لاحدى منقيات الابل وليرى بتركيز ما يفعل القوم وكأنهم في حفلة زار في الهواء الطلق!. شعر.. ساعديني بالنظرما شفتي الفجر الجديد كلنا ساري وازيدك حاجر دموعي جرا سقتي دموع الونين وسقتها مثلك وازيد احسب ان الجرح باري واثر جرحي ما برا عادت الذكرى يصافحني لظاها بالف ايد وهمي اللي غيّبه طول المدى توه طرا dahemutaibi @twitter