وصف الأمين العام لجائزة الشيخ حمدان بن محمد بن راشد آل مكتوم الدولية للتصوير الضوئي علي خليفة بن ثالث المصوّرين السعوديين بأنهم من أبدع المصورين في العالم العربي، ودلل على ذلك بتحقيقهم إنجازًا بوصولهم للمركز السابع عالميًا ضمن المشاركين في جائزة الشيخ حمدان الدولية. جاء ذلك خلال المؤتمر الصحفي الذي أقيم للإعلان عن الجائزة بنسختها الثالثة والذي أقيم مؤخرًا في دبي، مشيرًا إلى أنه سيتم دراسة وضع محور مخصص للخليج في النسخة الرابعة لتشجيع الفن ودعمه والوصول إلى الأهداف التي من خلالها تمّ وضع جائزة خاصة للإماراتيين لصقل المواهب الوطنية عبر الاحتكاك بخبرة المواهب العالمية، وقال ابن ثالث إن الدولة التي تحتضن هذه الظاهرة العالمية لا بد أن يكون مواطنوها على قدر كبير من المنافسة»، مشيرًا إلى تخطيطهم لزيارة عددٍ من دول مجلس التعاون والاستفادة من بعض المناسبات الثقافية الخليجية، وعن تواصلهم مع المصوّرين السعوديين أوضح آل ثالث قيامهم بالتواصل مع عددٍ من جمعيات الثقافة والفنون في المملكة إضافة إلى بعض أندية التصوير في السعودية. من جهة أخرى أطلق ابن ثالث خلال المؤتمر الصحفي المحاور الجديدة للجائزة بنسختها الثالثة تحت عنوان «صنع المستقبل» والذي وصفها بالأصعب والذي سيفجّر من خلاله مدارات الخيال والإبداع واستشراف اللامعقول، مبينًا أن محور الدورة يختلف من شخص لآخر حسب رؤيته، فهناك من يرى أن صنع المستقبل يتعلق بالدراسة، أو الأم، أو الزراعة، أو الصناعة، أو الأبناء، كاشفًا عن محاور النسخة الثالثة من الجائزة وهي: محور صنع المستقبل، ومحور حياة الشارع، ومحو الأبيض والأسود، إضافة إلى المحور العام. من جهتها قالت الأمين العام المساعد لجائزة سمو الشيخ حمدان بن محمد بن راشد آل مكتوم للتصوير الضوئي سحر الزارعي أن سبب عدم مشاركة المرأة ومنافستها للرجال في مهنة التصوير يعود إلى محدودية حركتها خاصة في الوطن العربي، حيث إن المرأة تمرّ بمعوّقات في التنقل والصبر ومهنة التصوير تحتاج لوقت ومجهود كبير مثل السفر لمددٍ طويلة، إضافة إلى بقائها في أماكن ذات مناخ قاسي كدرجات الحرارة المرتفعة في الصحاري لمدة طويلة، مشيرة إلى أن الجائزة بنسختها الثالثة يتوقع أن يكون الإقبال عليها أكبر، مطالبةً في الوقت نفسه المشاركين بعدم التردد في إرسال صورهم مبكرًا، وتحديد المحور المناسب وقراءة الشروط بشكل تفصيلي لضمان الاستفادة الكاملة من المشاركة في الجائزة. يُذكر أن عدد المشاركين في جائزة الشيخ حمدان للتصوير الضوئي بنسختها الثانية بلغ 19 ألف مصور قدّموا أكثر من 26 ألف صورة من جميع أنحاء العالم، ومن المنتظر أن تشهد الجائزة في نسختها الجديدة إقبالًا أكبر من المشاركين خاصة أن المحاور الجديدة بها تُتيح للمصورين مساحات أكبر من الإبداع.