رعى سمو الشيخ حمدان بن محمد بن راشد آل مكتوم ولي عهد دبي مساء الأحد 1لماضي حفل تكريم الفائزين بجائزة حمدان بن محمد بن راشد آل مكتوم الدولية للتصوير الضوئي في دورتها الثانية، التي أقيمت تحت شعار “جمال الضوء" حيث كرم الفائزين في المحور الرئيسي للجائزة , حيث جرى تتويج 19 فائزا من بين الأف المشاركين في الجائزة , وحظي الإماراتي أسامة الزبيدي بلقب الفائز بالجائزة الكبرى للصورة التي قدمها , وتسلم قيمة الجائزة 120 ألف دولار .وقد حضر الحفل أيضا سمو الشيخ ماجد بن محمد بن راشد آل مكتوم رئيس هيئة الثقافة والفنون بدبي، حيث شارك في تكريم الفائزين في المحور العام، والمحور الأبيض والأسود، ومحور الإمارات، كما شارك في التكريم عبدالرحمن بن محمد العويس وزير الصحة رئيس مجلس أمناء الجائزة . بدأ الحفل الحاشد الذي أقيم في محيط المركز المالي بدبي , وبحضور عشرات الصحفيين حول العالم , بدأ بعرض فني عكس جمالية الضوء وفنية التصوير الضوئي، وقال علي خليفة بن ثالث الأمين العام للجائزة، في كلمة له خلال الحفل، أن عدد المشاركين في الدورة الثانية للجائزة تجاوز 21 ألف مشارك من 121 دولة . وأعرب ابن ثالث عن سعادته بالأعمال التي تلقتها الجائزة لهذه الدورة التي فاقت التوقعات، ليس بعددها، رغم أنه لفت إلى أن الكم يؤكد المدى الذي وصلت إليه الجائزة على مستوى العالم، لكنه أشار إلى أن الكيف وجمالية الصور هي التي أذهلت لجان التحكيم التي أشادت بدورها بما تقدم وفي كل المحاور . وقال الأمين العام للجائزة في كلمته “منذ إطلاق الدورة الثانية صيف العام الماضي، وفتح باب قبول المشاركات، ونحن نراهن على أننا سنستقبل أعمالاً مبهرة بمعنى الكلمة، ما سيزيد من قيمة الجائزة، وهذا ما لمسناه فعلاً من خلال لقاءاتنا مع الفائزين عند وصولهم، وسنعمل جاهدين على أن تكون أهدافنا للدورة الجديدة أكثر تطلعاً لإبراز القيمة الحقيقية للجائزة" .وأعلن علي خليفة بن ثالث عن إطلاق المحور الخاص للدورة الجديدة للجائزة “الثالثة" باسم صنع المستقبل وذلك مشاركة من الجائزة في دعم إكسبو 2020 . بعد ذلك قام سمو الشيخ ماجد بن محمد بن راشد آل مكتوم، وعبدالرحمن العويس بتكريم الفنان المصور وليد قدورة بالجائزة التقديرية الخاصة التي تمنح للأفراد أو الجمعيات أو المؤسسات التي تسهم بدور بارز في مجال التصوير الضوئي . ثم قام سموه بتكريم الفائزين الثلاثة الأوائل فى المحور العام، ومحور الأبيض والأسود، ومحور الإمارات، حيث شمل التكريم رضا ديغاتي (فرنسي من أصل إيراني) وهو من مواليد مدينة تبريز إيران 1952 بجائزة البحث البصري المتميز . كما شمل التكريم الفرنسي جورج لنزي بجائزة البحث “التقرير المميز" عن كتابه “صيادو النسور في جبال التاي" . بعد ذلك، قام سمو الشيخ حمدان بن محمد بن راشد راعي الجائزة بتكريم الفريق ضاحي خلفان تميم القائد العام لشرطة دبي بالجائزة التقديرية الخاصة . بعد ذلك، كرم سموه الفائزين بالمحور الرئيسي حيث فاز بالجائزة الكبرى أسامة الزبيدي من الإمارات، وفي محور جمال الضوء إمارات، فاز عبدالعزيز بن علي بالمركز الأول، وعمر الزعابي بالمركز الثاني، وولاء المطوع بالمركز الثالث . وفي محور جمال الضوء الدولي، فاز جينغ شينغ ني من الصين بالمركز الأول، وأوسكار بجارنا سون من آيسلندا بالمركز الثاني، وزيا وينغ لينغ من الصين بالمركز الثالث . وفي المحور العام إمارات، فاز عبدالرب سواد بالمركز الأول، ومنصور المناعي بالمركز الثاني، ومحمد السويدي بالمركز الثالث . وفي المحور العام الدولي، فاز كلاوس بيتر سيلزر من ألمانيا بالمركز الأول، وبوريز زولج من كرواتيا بالمركز الثاني، وجوانغ في جي من الصين بالمركز الثالث . وفي محور الأبيض والأسود، فاز تشان كوؤك هنغ من هونغ كونغ بالمركز الأول، وإدوين جواندا من إندونيسيا بالمركز الثاني، ودوي هوامغ لي من فيتنام بالمركز الثالث . وفي محور الأبيض والأسود إمارات، فاز هيلموت واتشتا ركيزياك من ألمانيا بالمركز الأول، وميشال الزغزغي من لبنان بالمركز الثاني، وأديب العاني من العراق بالمركز الثالث . وأكدت سحر الزراعي الأمينة العامة المساعدة للجائزة أن العام الماضي بدأت الجائزة رحلة الوفاء بوعدها لموهوبيها، حين قامت برحلة عالمية ترويجية مصطحبة معها أبرز أعمال قدمها المتأهلون والفائزون في الدورة الأولى وعرضها في أكبر تجمعات عالمية لفن التصوير من ألمانيا وفرنسا وماليزيا ومصر . مقابلة مع الفائز الاول وفي لقاء صحفي قال الإماراتي ( أسامة الزبيدي ) الفائز بالجائزة الكبرى : إنه بدأ احتراف هذه الهواية بشكل جدي أواخر عام 2006، وأن أول جائزة حصل عليها كانت المركز الثالث في مسابقة " أبوظبي من خلال عيونكم " عام 2011 وقال :أنا مقل جدا في المشاركات فلم أشارك سوى في معرض واحد على مستوى محلي وكان من تنظيم مجموعة "الباحثين عن الضوء" عام 2007 .. وقال إن أبرز الرحلات التي قام بها لغرض التصوير , كانت رحلة إلى أثيوبيا عام 2009 و رحلة إلى مملكة بوتان عام 2011 وعن علمه بجائزة حمدان الدولية للتصوير , قال : بحكم أنني مصور فأنا متابع جيد لجميع الفعاليات والمسابقات الفوتوغرافية المحلية والدولية، من ضمنها جائزة الشيخ حمدان منذ انطلاقتها العام الماضي، كما أن فريق العمل بذل مجهودا كبيرا في الدعاية للمسابقة مما ساهم في انتشارها بشكل كبير وسط المجتمع الفوتوغرافي. وفي الحقيقة لم أكن أتوقع الفوز كوني توقعت بأن يكون عدد المشاركين كبير جدا، لذلك اقتصر سقف طموحاتي على مجرد قبول الأعمال من قبل لجنة التحكيم وعرضها ضمن معرض وكتاب المسابقة... وربما الفوز بجائزة شرفية , ولم أراهن على شيء ولكني حاولت الاجتهاد قدر الإمكان في انتقاء الأعمال المناسبة لكل محور