أشار الرئيس التنفيذي للشركة السعودية للكهرباء المهندس علي بن صالح البراك إلى أنه يتوقع خلال العشر سنوات القادمة أن يصل الطلب على الكهرباء في المملكة إلى حوالي 80 ألف ميجا وات مما يعنى أنه سيتم إضافة ما لا يقل عن 30 ألف ميجا وات من الآن وحتى عام 2020م بمعدل لا يقل عن 3 آلاف إلى 3500 ميجا وات كل سنة مؤكداً أن الحد الأدنى المطلوب لهذه الاستثمارات يصل إلى 330 مليار ريال بأسعار اليوم دون النظر إلى الأسعار المستقبلية، مؤكداً أن المملكة سوف تواجه تحديات كبيرة خلال السنوات القادمة لتأمين ما تحتاجه من طاقة كهربائية ولابد من تضافر الجهود في جميع قطاعات الدولة يجتمع فيها الجامعات والقطاع الخاص والمستهلك أيضا للحفاظ علي مواردنا الطبيعية. البراك يلقي المحاضرة بجامعة الملك سعود (تصوير موسى النجعي) جاء ذلك خلال محاضرة ألقاها ضمن أنشطة كرسي أرامكو السعودية للطاقة الكهربائية بجامعة الملك سعود تناول فيها تاريخ صناعة الكهرباء في المملكة منذ بداياتها مرورا بمرحلة بدء خطط التنمية وصولا لمرحلة نهاية التسعينات التي اسفرت عن تأسيس الشركة السعودية للكهرباء . وقال : نتطلع إلى دخول القطاع الخاص كمستثمر ومشغل لمحطات توليد جديدة دون الحاجة إلى عقود شراء ملزمة . وقال : لو نظرنا نظرة مستقبلية سوف يتوجب علينا طرح سؤال إستراتيجي هام وهو ما البدائل المستقبلية وماذا عن المستقبل في تكنولوجيا إدارة الكهرباء ماذا عن الطاقة الشمسية وماذا عن الطاقة النووية وماذا عن الطاقات المتجددة الأخرى لماذا لا تطبقها المملكة ويتم الاستفادة بها علي الرغم من الأبحاث والدراسات المبذولة على مستوى العالم لتطوير والاستفادة من مصادر أخرى للطاقة إلا أن الوقود الأحفوري سيبقى هو الوقود الأساسي للسنوات العشرين عاماً القادمة ولا اعتقد أن الطاقة المتجددة سوف تغني عنه.