بلغت حصيلة ضحايا العنف في سوريا الذين لقوا مصرعهم منذ بدأ النزاع قبل عامين قرابة 59 الفاً منهم 6800 طفل وامرأة . وافاد المرصد السوري لحقوق الانسان ان العدد الذي لديه يحصي القتلى الموثقين بالاسماء وبالمعلومات الاكيدة، موضحاً ان من بين القتلى 1086 مقاتلا معارضا مجهولي الهوية وان "غالبيتهم الساحقة من غير السوريين" بالاضافة الى 1973 مدنيا مجهولي الهوية. وأوضح المرصد في بيان اصدره اليوم ان "59 الفا و584 شخصا قضوا حتى تاريخ 17 مارس 2013، بينهم 4264 طفلا دون سن الثامنة عشرة، و2579 انثى فوق سن الثامنة عشرة" مضيفاً ان من بين الضحايا 40930 مدنيا و1783 جنديا منشقا و14752 عنصرا من قوات النظام. وقدر المرصد العدد الحقيقي للقتلى "من الكتائب المقاتلة والقوات النظامية السورية ضعف الرقم" الذي اورده، وذلك بسبب "التكتم الشديد على الخسائر البشرية خلال الاشتباكات". واشار المرصد الى ان الحصيلة لا تشمل مئات القتلى الذين يرجح ان يكونوا قد قضوا في الاسر لدى طرفي النزاع، ومخبرين متعاونين مع النظام "يقدر عددهم باكثر من 12 الف شخص، وذلك بسبب صعوبة توثيقهم منذ بداية الثورة".