أعلن مركز الملك عبدالله بن عبدالعزيز للحوار بين أتباع الأديان والثقافات برنامجه في قارة أفريقيا إنطلاقاً من العاصمة الأوغندية كمبالا انطلاق مبادرة المركز للحوار بين القادة الدينيين في مجتمعاتهم المحلية لدعم الأسرة الحاضن الأساس للأطفال لتشجيع أساليب التعاون والتعايش بين فئات المجتمع لرفع مستوى العناية بالأطفال وحمايتهم من خلال برامج تعاونية يتفق عليها الجماعات الدينية وإطلاق مشاريع تعاونية في المراكز الدينية تسهم في تنفيذ برامج اليونسيف وغيرها من مؤسسات الرعاية الصحية والإجتماعية للأسرة والأطفال من أجل سلامة الأطفال وحمايتهم بحضور ممثلي كافة المؤسسات الدينية الأوغندية . ويأتي الإعلان عن بدء أعمال المبادرة، والتي يتبناها المركز بالتعاون مع مؤسسة الدين من أجل السلام ومنظمة الصحة العالمية ضمن برامجه لنشر ثقافة الحوار بين أتباع الأديان والثقافات وفتح مجالات التعاون بين القيادات الدينية فيما يعزز قيم التعاون المشترك وتعزيز التعايش في المجتمعات التي يوجد فيها جماعات دينية متنوعة ، وتأتي مشاركة الأمين العام لمركز الملك عبدالله بن عبدالعزيز العالمي للحوار بين أتباع الأديان والثقافات على رأس وفد من أعضاء مجلس إدارة المركز لجمهورية أوغندا في إطار التحضير لانعقاد برامج القيادات الدينية لتفعيل دور الأسرة لحماية الأطفال ولقائه بعدد من قيادي المؤسسات الدينية . والتقى وفد المركز خلال زيارته التي استغرقت يومي 14 – 15 مارس 2013م قيادات الأمانة العامة لمجلس الأديان في أوغندا والمجلس الأعلى لمسلمي أوغندا واتحاد أسقفية أوغندا الرومانية بهدف بحث سبل التعاون والشراكة مع مركز الملك عبدالله بن عبد العزيز العالمي للحوار بين أتباع الأديان والثقافات في تنفيذ مبادراته وبرامجه لتفعيل آليات الحوار بين أتباع الأديان سعيا إلى ترسيخ قيم التعايش والتعاون بين ممثلي القيادات الدينية . إن هذه المبادرة تهدف إلى إتاحة الفرصة لتمكين القيادات والمؤسسات الدينية والأفراد من مختلف دول العالم للعمل على تشجيع دور الأسرة وحماية الأطفال دون سن الخامسة وضمان سلامتهم تجسيدًا لرسالة مركز الملك عبدالله بن عبدالعزيز العالمي للحوار بين أتباع الأديان والثقافات . وزار وفد المركز أعضاء الأمانة العامة لمجلس الأديان في أوغندا ، كما التقى الوفد أعضاء المجلس الأعلى لمسلمي أوغندا ، وقيادات العديد من المنظمات الدينية ؛ لمناقشة إقامة لقاءات منتظمة بين القيادات الدينية للتعاون في تنفيذ برامج اليونيسيف، والتقى وفد مركز الملك عبدالله بن عبدالعزيز العالمي للحوار بين أتباع الأديان والثقافات نائب رئيس جمهورية أوغندا ؛ ونائب رئيس مجلس النواب الأوغندي، بالإضافة إلى عدد من المؤسسات المعنية برعاية الطفولة بحضور ممثلين عن وزارة الصحة الأوغندية ومنظمة اليونيسيف. وتوجت الزيارة بإعلان انطلاق أول فعاليات مبادرة مركز الملك عبدالله بن عبدالعزيز العالمي للحوار بين أتباع الأديان والثقافات لتنظيم لقاءات بين القيادات الدينية للتعاون في تنفيذ برامج لحماية الأطفال وسلامتهم بحضور قيادات المؤسسات الدينية والحكومية في أوغندا وعدد من مسؤولي المنظمات الدولية . وأكد الأمين العام للمركز فيصل بن معمر ، أن هذه المبادرة تهدف الى اتاحة الفرصة لتمكين القيادات والمؤسسات الدينية والأفراد من مختلف دول العالم للعمل على تشجيع دور الأسرة وحماية الأطفال دون سن الخامسة وضمان سلامتهم تجسيدًا لرسالة مركز الملك عبدالله بن عبدالعزيز العالمي للحوار بين أتباع الأديان والثقافات في تعزيز الحوار بين كل أتباع الأديان والثقافات وتشجيع التعاون واحترام التنوع والاختلاف، كما يوفر هذا البرنامج حافزًا لتطبيق الممارسات الصحية المنزلية المدعمة من خلال مهارات الحوار والتي تحترم تعزيز المعرفة بأفضل الممارسات لتجنب الكوارث الصحية والاخلاقية ، ومن ثم توحيد جهود المجتمعات لحماية هذا الحق الإنساني من خلال الحوار والتعاون بين المؤسسات الدينية لنشر الممارسات المنزلية التي توفر الحماية والسلامة للأطفال كنموذج لمجالات التعاون والتلاقي حول المشترك بين أتباع الأديان والثقافات لما فيه خير الإنسانية وتعزيز دور الأسرة.