شاعرة هادئة الملامح بدوية القسمات تقرأ في ملامحها شموخ الحب وكرامة العطاء تجبرك على الاستماع لها بقلبك قبل أذنك تنادي فيك التفاني وتحملك إلى شيم غابت ولم تغب في قلب الأصيل , جمعت بين السياسة والشعر وامتزجت بينهما لتعلمنا أن السياسية جزء من مشاعرنا ولباقتنا , استوطنت في ذاكرتي وسمت في بيادري حرضتني قصائدها على الكتابة وهيضت كلماتها مواطن الشجن . شاعرة مخملية رقيقة كرقت حروفها , أنيقة تنقلك معها إلى عالمها الخاص عالم ميثاء عندما تناجي العاطفه بهدوء «قالت له ذات هيام الخلود هو ذاك الموت حباً في قلبك . قالت : ما ألذ رائحتك أهذا العطر الذي أهديته لك في العيد ؟ قال: بل هذا عطر حبك بداخلي» . الدكتورة ميثاء سيف الهاملي شاعرة وكاتبة من مواليد أبو ظبي من الشاعرات التي تحفر في داخلك رغماً عنك لها مكاناً بحجمها وحجم ثقافتها , تنقلت في الكتابة بين الفصحى والعامية و هي حاصلة على الدكتوراه في الوعي السياسي للمرأة الإماراتية حاصلة على جائزة المرأة العربية 2011 من لوفيسيال الشرق الأوسط لأفضل كاتبة وشاعرة وهي عضو تحرير صحيفة هماليل الثقافية صدر لها ديوان شعري بعنوان (شيمة) هطلت فيه مطراً وعطراً «ميثاء فاجأتني بالظهور دون استئذان سوى من شيمة ! فكانتا شيمة وميثاء وجهان لعملة واحدة هي ميثاء الهاملي « . ميثاء عندما تتحدث عن الحب والفقد تُبكي فيك حتى الصمت تتأمل أشياءك تجدها في كل زواياك تسكنك بثقل الغياب عندما يبح صهيل الكلمات في حنجرة البوح أصدرت «سما روح « لتكون السما والروح هما النبض الذي تنفست من خلاله لتكتب وصاياها «حين تدخل قلوبهم عطر موقع خطواتك وتذكر تلك القلوب لم تُجبر على استقبالك هو كرم طيب منها». ميثاء عندما تتحدث عن الحب والفقد تُبكي فيك حتى الصمت تتأمل أشياءك تجدها في كل زواياك تسكنك بثقل الغياب عندما يبح صهيل الكلمات في حنجرة البوح (الحب لمن لا يستحقه هو الموت من أجل لا شيء ! وجع الفقد لايشبهه ألم .. وكأن رياح الشمال تصرخ في جوفك وهو فارغ . ألم الفقد مزر حد العظم خصوصاً حين نكون لا نستحقه . العطاء سعادة يهبها لك الرب وتهديها غيرك . ) ممتنة للحظات الجميلة التي زينتها ميثاء وطرز حضورها على وشاح الزمن قصيدة نقاء لا يستطيع قراءتها إلا الوضوح.