بات من المتوقع أن يكون لاعب فريق الأهلي الشاب عبدالرحيم الجيزاوي حديث الشارع الرياضي خلال الفترة القادمة عقب اقترابه من دخول فترة الستة أشهر الأخيرة من عقده مع الفريق الأول لكرة القدم خصوصا عقب المطالب المالية الضخمة التي قدمها اللاعب إلى وكيل أعماله من أجل تمريرها لإدارة النادي في حال رغبت في تجديد عقده مع الفريق لسنوات قادمة حيث ترك الرقم الفلكي ال20 مليون ريال التي طالب بها اللاعب للتجديد لأربع سنوات قادمة أكثر من علامة استفهام لدى الكثير من المتابعين وأولهم عشاق الفريق الأهلاوي . ما يُثير الدهشة ويصنع علامة الاستغراب هو أن الجيزاوي أحد أبرز الأسماء التي غابت عن تمثيل الفريق الأهلاوي طوال هذا الموسم ولم يُشارك سوى في مباريات معدودة وذلك بداعي الإصابات التي لاحقت اللاعب منذ نهاية الموسم الماضي حتى ان إدارة النادي وقفت معه وساندته بكل قوة حتى يعود كما كان ابان فترة الموسم الماضي والذي قدم من خلاله مستوى مميزا وكان أحد ابرز الأسماء التي قادت الفريق الأهلاوي إلى منصات التتويج الا أنه وبالرغم من كل ذلك الا أن الرقم يرى الكثير فيه نوعا من المبالغة وربما من أجل صناعة الضغط على الإدارة الأهلاوية خصوصا بعد أن دخلت أندية أخرى على الخط وبدأت مفاوضاتها بشكل جدي مع وكيل أعمال اللاعب . بعض وسائل الاعلام كان لها جزء من ذلك الحديث حيث رفضت تلك المطالب المالية الكبيرة في ظل التواضع الكروي التي تقدمه كرة القدم السعودية في السنوات الأخيرة بعد أن اصبحت بعيدة عن التواجد في مونديالات العالم عقب آخر ظهور عام 2006م وتركت هي الأخرى نفس السؤال : هل يستحق الجيزاوي 20 مليون ريال للتجديد مع الراقي .