أربعة عقود من العطاء لجامعة الملك فيصل بالأحساء وهي تعطي دون كلل أو ملل وآثارها واضحة للعيان في كافة المجالات وتعدت أسوار الجامعة الى مجتمعنا المحلي والاقليمي والعالمي وشهدت تحولات ايجابية آخرها دعمها للشراكات المجتمعية وسخرت كافة الامكانات والخبرات لذلك , ويوما عن يوم تشهد تطورا ملحوظا في هذا الملف الحيوي الذي يشرف عليه عميد مدراء الجامعات السعودية اخي العزيز معالي الأستاذ الدكتور يوسف بن محمد الجندان ويساعده أخي العزيز سعادة الدكتور أحمد بن عبدالله الشعيبي وكيل الجامعة للدراسات والتطوير وخدمة المجتمع والأخ العزيز الدكتور مهنا بن عبدالله الدلامي المشرف على إدارة تطوير الشراكة المجتمعية . ونثمن فزعة الجامعة بقيادتها لمشروع الأمانة في التمدد العمراني في اتجاه بحر الخليج وشاطئ العقير حيث خطت خطوات متقدمة في مشروع المدينة الطبية الجامعية هناك وفي الوقت الذي نتطلع فيه إلى المزيد من الشراكات المجتمعية إن شواهد الانفتاح على المجتمع عديدة ويصعب حصرها في هذا العمود النحيل وأذكر منها السماح لأمانة الأحساء باختراق طريق الملك عبدالله بن عبدالعزيز الدائري لمدينتي الهفوف والمبرز والذي أسهم في تيسير الحركة والتوسع العمراني والازدهار المعماري ناهيك عن الاستشارات وتوصية الابحاث والدراسات في كافة المناحي والاسهام في التنمية الانسانية . الفزعات هي من شيم الكبار و الكرماء ويطمع شباب وفتيات هَجَر في وقفة الجامعة من خلال إعارة مبنى كلية العلوم المجاورة لإدارة مرور المحافظة أو مبنى كلية الآداب المجاور للهلال الأحمر السعودي لقسم الطالبات في فرع جامعة الامام محمد بن سعود الاسلامية بالاقليم لأن المبنى الذي تدرس به بناتنا لا يوفر بيئة تعليمية أكاديمية مثالية وكتبت عنه قبل أسابيع تحت عنوان « بيئة شريعتنا مخيفة « وقال لي أحد القيادات بالجامعة ان ذلك المقال أزعج الجامعة فرددت عليه بأني أتمناه أن يكون إزعاجا ايجابيا ولذا أبعث بهذا المقترح لأن إسعاد بناتنا من خلال بيئة تعليمية مثالية ذلك ماتنشده وزارة التعليم العالي , والأمل في إعارة المؤسسة العامة للتعليم الفني والتدريب المهني مبنى كلية المعلمين سابقا في طريق الخليج الدولي المجاور للمعهد الثانوي الصناعي الثالث من أجل تدشين الدراسة في كلية الاتصالات التي صرح بافتتاحها منذ عدة أعوام معالي الدكتور علي بن ناصر الغفيص الرئيس العام للمؤسسة حتى انشاء موقع للكلية ومبنى كلية المعلمين يتسع ايضا لكلية السياحة والفندقة التي شرع مؤخرا في مشروعها والذي توقف لعدة أعوام بسبب التكهفات في الطبقات الأرضية وتلك تجعل الفرصة سانحة أمام الطلاب والطالبات الذين يرغبون في هذين التخصصين ويترقب مخرجاتها سوق العمل بشغف كبير. ونثمن فزعة الجامعة بقيادتها لمشروع الأمانة في التمدد العمراني في اتجاه بحر الخليج وشاطئ العقير حيث خطت خطوات متقدمة في مشروع المدينة الطبية الجامعية هناك وفي الوقت الذي نتطلع فيه إلى المزيد من الشراكات المجتمعية أملنا في إعادة صالة الركاب والمغادرة وإدارة مطار الأحساءجنوب مبنى ادارة الجامعة الحالية والتي هبطت فيها طائرة جلالة المغفور له الملك خالد بن عبدالعزيز رحمه الله أثناء افتتاحه للجامعة عام 1395ه وأهل الاحساء يقدرون فزعات جامعتنا العريقة . [email protected]