قرر اتحاد كرة القدم المصري، تجميد النشاط الكروي بجميع الدرجات، في أعقاب حرق مبنى الاتحاد على خلفية الحكم الصادر عن محكمة جنايات بورسعيد السبت بقضية مجزرة بورسعيد. وكانت محكمة جنايات بورسعيد، قد أصدرت حكمها بإعدام 21 متهما في قضية ملعب بورسعيد، ومعاقبة 23 آخرين بالسجن المشدد، من بينهم مساعد سابق لوزير الداخلية، فيما قضت بتبرئة 28 من المتهمين في القضية، والبالغ عددهم حوالي 72 متهماً، بينهم تسعة من قيادات أمن سابقين بالمدينة الساحلية. وقال المتحدث الرسمي باسم اتحاد كرة القدم، عزمي مجاهد "إن الاتحاد قرر تجميد النشاط بمصر بكافة درجات اللعبة حفاظا على أرواح جميع عناصرها، بعد تعرض مقر الاتحاد للحرق من قبل بعض العناصر." وكان اتحاد الكرة، قد أعاد النشاط الكروي في الثاني من فبراير/ شباط الماضي، بإطلاق بطولة الدوري الممتاز بعد توقف دام عاما كاملا، في أعقاب مجزرة بورسعيد، ولعب من المسابقة خمس جولات ولم تستكمل الجولة السادسة. أضاف مجاهد "الاتحاد أجبر على إيقاف نشاطه خوفا من تصاعد الأحداث في الأيام القليلة المقبلة، ومنتظر أن يعقد مجلس الإدارة اجتماعا طارئا خلال الساعات القادمة لمناقشة الأوضاع الراهنة." من جانبه قال المدير التنفيذي لاتحاد كرة القدم، ثروت سويلم في تصريح اعلامي "لم نجد أي تأمين لمقر اتحاد الكرة، وحتى لو وجدت قوات أمن فلن تستطيع التصدي لهذه الأعداد الغفيرة من الجماهير، مشيرا إلى أن الجماهير كسروا كل ما ظهر أمامهم في مقر الاتحاد ثم قاموا بإحراقه بالكامل." تعليقات (0) اضغط هنا لقراءة شروط استخدام الموقع (طالع البند الخاص بالتعليقات) أكتب تعليقا اسمك: بريدك الإلكتروني: موقعك الإلكتروني: أنت تكتب الرد على: إلغاء * * * * بقي لك -- حرفا الرجاء إدخال الرمز الذي يظهر في الصورة: صورة: كود التحقق: