الاهتمام بالجودة مفقود .. السلع الرديئة لا تزال في الأسواق .. جشع بعض التجار مستمر! ولا حياة لمن تنادي ... حتى وإن كانت ظاهرة عالمية فيجب العمل بكل الوسائل لمحاربتها أو حتى التقليص من حجمها وهذا أضعف الإيمان . اجتماعات ومنتديات كلها تصب في مصلحة المستهلك للقضاء على هذا الداء ؛ ولم يتغير شيء !! كان آخرها المنتدى العربي الثالث لمكافحة الغش بالرياض ؛ يؤمل منها الكثير وننتظر نتائج ملموسة للحد من انتهاك حقوق المستهلك وحمايته وتجفيف منابع الغش التجاري والتقليد في أسرع وقت ممكن رأفة بالمواطنين خاصة الفقراء وذوي الدخل المحدود .. حجم المشكلة كبير ؛ البضائع المغشوشة والمقلدة تملأ الأسواق» أبو عشرة وأبو ريالين « وحاجة الفقير وقلة الوعي تدفع المواطن والمقيم للشراء بدون تفكير . تقليد السلع واستيراد نفايات العالم من المنتجات الرديئة أخطر بكثير من غش التلاعب بالأسعار . فلم نعد نميز بين الماركة والمقلد والجهات المعنية تعمل ولا شيء يتغير !! . إطارات السيارات المضروبة التي تحمل الموت المحقق ؛ والحوادث «خير شاهد» والعطور والشامبوات وكريمات الجلد وغيرها من مستحضرات التجميل النسائية المسرطنة ؛ ناهيك عن بعض الأدوية التي تحمل الداء لا الدواء والتي نسمع عنها أو نقرأ في الصحف عن مصادرتها ومصادرة المستحضرات العشبية أيضاً المسرطنة أو المسمومة ولم يتغير شيء !! والمواد الاستهلاكية وألعاب الأطفال والألوان المصنوعة من مواد مسرطنة ؛ أو مواد مشعة تُكتشف ونعرف عنها ولم يتغير شيء !! . وحروب مصانع الماركات مع المصانع المقلدة والعلامات التجارية ولا شيء يتغير !! . تقليد السلع واستيراد نفايات العالم من المنتجات الرديئة أخطر بكثير من غش التلاعب بالأسعار . فلم نعد نميز بين الماركة والمقلد والجهات المعنية تعمل ولا شيء يتغير !! . تكاثف الجهود ومحاربة الغش التجاري مسؤولية الجميع؛ وزارة التجارة والجمارك ؛ والمواطن في الدرجة الأولى طبعاً ولا يجب أن لا تُترك الجهات المعنية في الساحة بمفردها - يد الله مع الجماعة - خفافيش الظلام ومدمنو الربح الحرام ؛ الأخطبوط العالمي- حمانا الله من خداعهم منتشرون .. بدليل اكتظاظ الأسواق بالسلع المغشوشة حتى اليوم !! . أرجو ألا يُترك للواسطة والمحسوبية مجال ؛ وأرجو ألا يكون هناك متسترون فالأمر في غاية الأهمية ؛ يجب الوقوف بحزم أمام الذين امتصوا ويمتصون دماء المستهلكين وأرواحهم . أتمني أن تنشط المتابعة والمراقبة من قبل الجهات المعنية بنسبة 100٪ وأكثر ؛ غش بشع مبطن أقبح أنواع الغش . تصوروا .. نفس السلعة يختلف سعرها الأصلي من محل لآخر، وأحياناً في نفس المحل بين زبون وآخر!! . أرجو أن تتغير أشياء كثيرة للأفضل وتستيقظ الضمائر ؛ حتى لا يحبط المستهلك أكثر فأكثر . [email protected]