تقام اليوم الأحد على ملعب مدينة الملك خالد الرياضية بمنطقة تبوك المباراة المؤجلة الوحيدة والأخيرة في دوري ركاء للمحترفين لأندية الدرجة الأولى التي ستجمع بين فريقي الوطني من تبوك والنهضة من الدمام وتندرج المباراة من الجولة الثامنة عشرة للدوري، حيث تم تأجيلها بسبب سوء الأحوال الجوية في منطقة تبوك، ويدخل فريق الوطني - وهو الفريق المضيف - المباراة وهو يحتل المركز الثاني عشر برصيد 26 نقطة وسيعطيه الفوز بنتيجة المباراة دفعة معنوية لمطاردة فرق المقدمة واحتلال أحد المراكز المتقدمة في لائحة الترتيب، لذلك سيكون فريق الوطني حريصا على الفوز خاصة أنه سيجد دعما معنويا من جماهيره التي من المتوقع أن تتوافد على مدرجات الملعب لدعم فريقها. وعلى الجانب الفني ومن خلال المباريات السابقة له في الدوري يعتمد فريق الوطني على تأمين دافعه وتحصينه بشكل جيد من خلال التمركز الجيد وعدم المبالغة في الصعود الهجومي الذي يوجد الفجوات الدفاعية وعادة من يسيطر فريق الوطني على منطقة وسط الملعب كونها مفتاح الهجوم ويبرز في هذه المنطق صانع اللعب فهد بو جابر، في حين يعتمد فريق الوطني في الهجوم على تواجد الهداف حمد بوربع قرب منطقة الجزاء، وفي المقابل يدخل فريق النهضة المباراة وهو يحتل المرتبة السادسة في جدول الترتيب برصيد 34 نقطة وما يزال فريق النهضة قريبا جدا من فرق الصدارة، بل إن الفوز بمباراة اليوم يجعله منافسا شرسا على الصعود حيث سيرتفع رصيد إلى 37 نقطة بالتالي سيقف على صدارة الدوري إلى جانب فريق العروبة المتصدر بنفس الرصيد، لذلك المباراة تشكل منعطفا خطيرا جدا لفريق النهضة. ومن المتوقع أن يخوض فريق النهضة المباراة بحذر دفاعي خوفا من أي هدف مباغت قد يحول مسار المباراة رأسا على عقب لذلك سيعتمد مدرب النهضة إغلاق منافذ الدفاع ومحاولة القبض على منطقة الوسط والسيطرة على المباراة ويتم ذلك من خلال تواجد خمسة لاعبين أو أكثر في منطقة المناورة وامتلاك زمام الأمور والسيطرة التامة على الملعب، وسيكون أسلوب فريق النهضة الحرص على عدم فقدان الكرة واسترجاعها في حالة امتلكها الفريق المنافس وهذا يتم من خلال تمرير الكرات القصيرة ومن ثم المباغتة في الهجوم ومحاولة خطف هدف والمحافظة عليه أو تعزيزه بهدف آخر ، وبالتالي خطف نقاط المباراة والتقدم بسلم الترتيب. الجدير بالذكر أن مباراة القسم الأول التي أقيمت في الدمام انتهت بفوز فريق الوطني بهدفين لهدف، لذلك فريق النهضة مطالب بتسديد تلك الفاتورة.