تمكنت إحدى فرق المجاهدين بمنطقة جازان يوم أمس من إحباط عملية تهريب كميات كبيرة من الذخيرة الحية بسيارة مواطن امتهن تهريب الأسلحة عبر الشريط الحدودي مع دولة اليمن، حيث عمد المهرب إلى محاولة التمويه على رجال الأمن بتخبئة الذخيرة بطريقة محكمة وذلك بقيامه بتقسيم خزان وقود سيارته إلى نصفين استخدم نصفه لتخبئة الذخيرة والنصف الآخر للوقود. وأوضح الناطق الإعلامي لفرع إدارة المجاهدين بمنطقة جازان خالد بن عبد الله قزيز أن ما تم ضبطه من الذخيرة الحية بلغ 5360 من الرصاص لسلاح نوع كلاشنكيوف ، من جهة أخرى وفيما تتواصل الجهود لتطهير مناطق الجنوب من عصابات إفريقية تثير الذعر ، أكد المتحدث الرسمي لوزارة الداخلية اللواء منصور التركي على تكامل أدوار الجهات الأمنية في التصدي للتسلل والتهريب عبر الحدود , موضحا، أن رجال حرس الحدود في المناطق الجنوبية يتصدون لأكثر من 1000 حالة تسلّلٍ عبر الحدود الجنوبية للمملكة ، مشيراً إلى أن متوسط عدد من يتم ضبطهم من المتسللين في منطقة عسير يتجاوز 180متسللاً يومياً ، وأضاف: أن التعامل مع المتسللين يتم وِفق الأنظمة المرعية في المملكة التي تراعي الجوانب الإنسانية ذات العلاقة .وأكد على أهمية دور المواطن في مساندة الجهات الأمنية، وذلك بعدم التعامل مع مخالفي أنظمة الإقامة ،خاصة وأن مثل هذا التعامل غير نظامي قد يؤدي في كثير من الحالات إلى وقوع خلافات ونزاعات قد تتطور إلى جرائم ، وقال اللواء منصور التركي: إن الإجراءات الأمنية على الحدود مُحكَمةٌ ،ولكن طبيعة بعض المناطق الحدودية مثل الجبال والأودية ،وكذلك وجود المجمعات السكنية على جانبي الحدود لايزال يوفر فرصاً للتسلل مما يتطلب بحث وتحديد الأساليب المناسبة للسيطرة بما يضمن منع التسلل والتهريب على نحو مماثل لما تم تحقيقه في الحدود الشمالية للمملكة . وكانت وزارة الداخلية شكلت لجنة أمنية بتوجيه من صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن نايف بن عبدالعزيز لبحث الوضع القائم بالحدود الجنوبية فيما يخص إنهاء عمليات التسلل خاصة في عسير بعد أن ظهر عدد كبير من الافارقة الأمر الذي آثار الذعر في الشوارع . يذكر أنه تم الكشف مؤخرا عن مصنع للمسكرات في جبل هادا بعسير يديره وافدون أفارقة .