رغم تقديري للجهود الخجولة التي تحاول إدارة المهندس محمد الفايز أن تقوم بها منذ تسنُمْها أعمال المجلس الاتحادي إلاَ أن توجهها إلى الصدامات الإعلامية مؤخراً يصرفها عن عملها الحقيقي الأهم بما لا يهم فدخولها هذه الأيام في صدامٍ إعلاميٍ على خلفية أخبار وتقارير وصفتها بأنها مغلوطة أوصلها إلى إصدار بيانين إعلاميين خلال أقل من 24 ساعة قاطعتْ وعلَقتْ فيهما تعاملها مع وسائلٍ إعلامية لاغنى لأي نادٍ عن الحاجة لها وهو ما يعني لجماهير العميد الشيء الكثير ولا شك في أن توجُه الإدارة الاتحادية في صداماتها الإعلامية وخلافها المصطنع مع أشخاص ووسائل إعلام مختلفة يعمِقُ عداء اتهام مع الآخرين لأن محاولة حجب الرأي الإعلامي ومصادرة الرأي الآخر يعطي أكثر من علامة استفهام ويدلل على التَخبُط الذي تعيشه الإدارة في محاولة منها لتعليق فشل أعمالها على الإعلام الشريك الحقيقي لنجاحات أي منشأة رياضية !! 16 عاماً لم تفز الوحدة على الاتحاد حتى جاءت سياسة مقاطعة الإعلام وتعليق تعاملاته فجاء الانتصار الأول للوحدة على الاتحاد والأول للفرسان في منافسات الموسم بأكمله !! والمفترض على إدارة الخلوق محمد الفايز ألا توسِع نطاق عداء اتهام مع الآخرين بقدرما يجب أن تحل المشاكل التي بدأها الرئيس بحكاية ( قيمة الشاورما ) التي طلبها من جمهور ناديه ومن ثم دخوله في مشكلة أخرى اصطنعها بنفسه إبَان تقسيم ملعب جدة (آسيوياً) بعد تراجُعِهِ عن الاتفاق الأدبي مع الأهلاويين لتأتي مشكلة (الرشوة بنصف مليون ريال) التي أطلقها عضو الشرف الدكتورعمر الخولي التي لم تجد من يتحقق من مصداقيتها من عدمه ثم إساءات مدرب الفريق الاسباني كانيدا وقذفه بعدة تغريدات (مسيئة للنادي) ولأشخاص مشهود لهم بالنزاهة والمصداقية مثل الأستاذ احمد محتسب ولم يجد كانيدامن يحاسبه عليها إلى ما هنا لك من تخبطاتٍ لم تجد من يوقفها أو يحاسب مرتكبيها، ولا شك في أن كثرة المشاكل التي يتحدث عنها الإعلام من داخل البيت الاتحادي لم يسبق أن ظهرت على السطح قبل الآن، لكن ربما كان هناك رجالاً عقلاء كانوا يعالجون تلك المشاكل قبل أن تكبر وتظهر للإعلام كما هو حال بقية الأندية حيث لا يوجد نادٍ خالٍ من المشاكل، لكن بكل تأكيد أن هناك من يعمل على (دمدمتها) قبل أن تخرج للعيان فلهذا كنت أتمنى على رجالات العميد (وهم الأكثروعياً) أن يعالجوا مشاكل ناديهم بدلاً من فتح قنوات عداء متفرقة مع أشخاصٍ وجهاتٍ رسمية مما قد يؤثر على سمعة كيانٍ كبير في حجم الاتحاد حتى لا تؤثر إفرازات هذه التخبُطات على ألعاب النادي التي بدأت في التراجُعِ بسبب عدم تفرُغِ الإدارة لحل تلك المشاكل فيما تفرغت لمشاكسة الإعلام الذي لن تجني من ورائه غير تأليب جماهير ناديها الواعية ضدها كون جماهير العميد تعي أسباب الانصراف شرقاً وغرباً على حساب العمل بما يفيد النادي وألعابه المختلفة وسامحونا !! (قذائف هادفة) أصاب المسؤولون (كبد الحقيقة) بإقامة مباريات الاتحاد والأهلي غير الجماهيرية على ملعب الدفاع الجوي، فالفرق غير الجماهيرية التي ستقابل قطبي جدة مثل الفيصلي هجر الشباب والشعلة ستكون مبارياتها على ملعب الدفاع الجوي تخفيفاً على ملعب الشرائع وهذا هو عين العقل !! 16 عاماً لم تفز الوحدة على الاتحاد حتى جاءت سياسة مقاطعة الإعلام وتعليق تعاملاته فجاء الانتصار الأول للوحدة على الاتحاد والأول للفرسان في منافسات الموسم بأكمله !! ** امتدحوا كانيدا في بداية عمله ومنحوه مساحة جيدة للعمل، إلا أن الأمور تغيرت 180 درجة فأصبح هماً أقلق الاتحاديين فدبت الخلافات التي كان الفريق هو(ضحيتها) !! لا أدري هل عرف الاتحاديون (الورم السرطاني) الذي أشار إليه كانيدا في وقت سابق الذي نتج عنه تدهور في صحة الفريق هذا الموسم أم أن (العلة) أكبر وكان علاجها إنهاء عقد المدرب (الحلقةالأضعف) أمام أي مشكلة تصادف إدارات الأندية ؟!! ** يبدو أن الاتحاديين لم يضعوا أيديهم على (الداء) الذي أشار إليه كانيد انظراً لانصرافهم إلى أمور هامشية لم تخدم الفريق ولم تعالج مشاكله !! عميد النوادي (يمرض) لكنه (لن يموت) بإذن الله ووراءه محبون في وزن العاشق طلال بن منصور الذي أتمنى أن يكون لسموه دور بارز يعيد العميد إلى الواجهة ويقطع الطريق على المتربصين به من خارج أسوار النادي! أخيراً من المتسبب في فوز الوحدة وخسارة الاتحاد هل هي انتفاضة حلاوة الروح الوحداوية؟ أم هو التخبط الاتحادي الذي جاء نتيجة لضياع الطاسة في العميد ؟!! [email protected]