يعاني أهالي حي الصفا بالراكة غياب العديد من الخدمات اللأساسية أهمها عدم نظافة الشوارع وعدم تغريم الذين يلقون بانقاض البناء في الأراضي البيضاء بالإضافة الى أن هناك مشاكل اخرى تؤرق الأهالي منها أن هناك طرقا خفية لتحويل الحدائق العامة إلى أراض سكنية، وايضا يقوم مقاولو أمانة المنطقة الشرقية بالإطالة فى مدة الإنجاز لمشاريعها للبنية التحتية مما يؤدي الى تعطل العديد من مصالح المواطنين. في البداية يقول المواطن هيثم أبو عائشة بأن الحي يحتاج إلى متابعة جادة من أمانة المنطقة الشرقية من أجل التطوير والوقوف أمام المخالفات العامة في الحي، خاصة من ناحية تعمد بعض المقاولين برمي انقاض البناء بالأراضي البيضاء مما يضايق المنازل المقابلة لهذه الأراضي، وينتج عنها تجمع للقوارض والحشرات الضارة. وطالب أبو عائشة الجهات المسؤولة بضرورة محاسبة المقاولين لسوء تنفيذ المشاريع، من ضمنها مشروع الحديقة العامة في الحي والممشى الذي بات مجمعا للأوساخ والمياه وطريقة وضع الكراسي في الممشى بطريقة عكسية، فمن المفترض بأن الجالس على المقاعد ينظر إلى الحديقة والأشجار لا إلى الممشى والسيارات!. وأضاف أبو عائشة أن أرضيات الممشى لم توضع بحسب المعايير المعروفة للمضمار الرياضي فمن أهم المعايير عمل مسالك لتصريف المياه، وكيف يتم تنظيف القمامة الخاصة بالحديقة دون وضع سلال داخلية يمكن حملها أو مسار خاص بدخول سيارة البلدية لجمع القمامة، وإن لم تكن أمانة المنطقة الشرقية قد انتهت من أعمال الحديقة والممشى التي أصبحت حلماً للبعض لطول وقت تنفيذها فمن المفترض بأن يتم إغلاقها بسور حتى يتم الانتهاء بالفترة المعقولة، حيث ان المقاول ترك علبة كهرباء الحديقة مكشوفة فيقوم الأطفال باللعب في شبكة المياه بتشغيلها وإغلاقها. ويشير أبو عائشة الى أن هناك أرضا بجانب مصلحة الصرف الصحي في الحي كانت في السابق حديقة عامة وفوجئنا بتحويلها لأرض سكنية وتوجد الخرائط المثبتة لذلك، وأصبحنا لا نرى المخططات والخرائط على موقع الأمانة فلا بد من ان ترفق الحديقة بالموقع والكل يراها، حتى تعرف المرافق العامة وتحد من مستوى التلاعب المبطن. وعرج العتيبي في شأن المباني العالية على طريق القشلة الكاشفة للمنازل فلابد من الفرض على أصحابها أن يشتروا الأراضي الخلفية وتحويلها إلى مواقف أو تأمين المواقف الأرضية تحت المبنى، كي لا يتم ازعاجنا نحن أصحاب المنازل ولابد أن تجبر أمانة المنطقة الشرقية أصحاب المباني العالية من وضع زجاج مثلج في الجهة الخلفية كي لا تكشف عورات منازلنا. إننا في الحي نواجه مضايقات من عدة أمور ولا بد لأمانة المنطقة الشرقية من الوقوف أمامها وحلها بشكل جذري، ومن بينها وجود المدرسة الهندية للأولاد والبنات التي تضم حوالي 15 ألف طالب وطالبة ونعاني في الفترة الصباحية عند مدخل الحي.ويبين المواطن سعيد الدعجاني، أننا في الحي نواجه مضايقات من عدة أمور ولابد من أمانة المنطقة الشرقية الوقوف أمامها وحلها بشكل جذري ومن بينها وجود المدرسة الهندية للأولاد والبنات التي تضم حوالي 15 ألف طالب وطالبة ونعاني في الفترة الصباحية عند مدخل الحي ومخرجه بعد إغلاق مدخل الطريق الساحلي فأصبح للحي مدخل واحد فقط، فلا بد من تواجد رجال المرور في الفترة الصباحية حتى يتم عمل التنظيم اللازم في مثل هذه الحالات، وكذلك من بعد الساعة الثانية عشرة صباحاً يصبح طريق القشلة لسباقات السيارات فلماذا لا توضع إشارة مرورية وسط الطريق أو تدعيم الطريق بسيارات "ساهر". وأضاف الدعجاني ان الحي يعاني نقص العمالة لرفع الأوساخ والقمامة من الحي وأصبحت العمالة المخصصة للبلدية تطلب مبلغا ماليا كي ينظف أمام المنزل، ولذلك نحتاج من أمانة المنطقة الشرقية تكثيف جهودهم لحل هذه المشكلة، بالإضافة الى أن الحي يتجمع به شاحنات للتأجير لا تعرف مصدرها بأكثر من ثلاثة أشهر وغير مرخص لها "دركتلات"، وأعمال الصرف الصحي طويلة المدى، وانتشار كبير لمخالفات البناء ورمي المخلفات بطريقة عشوائية، بالاختصار المفيد نريد تحرك واضح للأمانة وعمل جاد وليس قرارات حبر على ورق. ويوضح مدير عام المياه بالمنطقة الشرقية المهندس أحمد البسام، أن الأعمال المنفذة بالحي تندرج ضمن مشروع شبكات الصرف الصحي لأحياء الراكة وجنوب الخبر وهو مشروع يتكون من جزءين (الأول والثاني) بتكلفة اجمالية 123,486,147 ريالاً ويشتمل المشروع على تنفيذ خطوط وغرف رئيسية وفرعية وإنشاء محطة ضخ وسوف يكون المشروع جاهزاً بجزأيه للتشغيل بعد اكتمال إنشاء المحطة, وقد بلغت نسبة الانجاز في الجزء الأول 64% فيما بلغت نسبة الانجاز في الجزء الثاني 38%, علماً بأن المشروع يسير حسب البرنامج الزمني المقرر، ونأمل من المواطنين الكرام تفهم طبيعة عمل مثل هذه المشاريع الحيوية التي يتم تنفيذها لخدمتهم, ونأسف لإزعاجهم. من جانبه قامت "اليوم" بالتواصل مع مدير العلاقات العامة والإعلام بأمانة المنطقة الشرقية محمد الصفيان وإرسال رسالة نصية له، إلا أنه لم يتم الرد حتى مثول الجريدة للطبع.