ذكرت مؤسسة جارتنر للأبحاث التسويقية أن التراجع المستمر في مبيعات أجهزة الكمبيوتر الشخصي يمهد الطريق لحدوث «تغير هيكلي» في سوق هذه النوعية من الأجهزة. وأفادت مؤسسة جارتنر في تقرير أوردته مجلة «كمبيوتر ورلد» الأمريكية على موقعها الإليكتروني بأن مبيعات الكمبيوترات الشخصية خلال الربع الأخير من العام الماضي تراجعت بنسبة خمسة بالمئة تقريبا مقارنة بنفس الفترة من عام2011 . وذكرت ميكاكو كيتاجاوا كبيرة المحللين بمؤسسة جارتنر أن «الكمبيوترات اللوحية غيرت بشكل كبير المشهد بالنسبة للكمبيوترات الشخصية ، ليس عن طريق التهام حصتها السوقية ، ولكن عن طريق دفع مستخدم الكمبيوتر الشخصي إلى شراء كمبيوتر لوحي بدلا من استبدال جهازه الشخصي القديم بآخر جديد». وأوضحت قائلة «لقد كنا نتصور من قبل أن المستخدم في المستقبل سوف يمتلك جهازين أحدهما لوحي والآخر شخصي في آن واحد ، ولكننا أصبحنا نعتقد الآن أن المستخدم سوف يحول نشاطه إلى الكمبيوتر اللوحي». وأضافت ان الشخص الذي يمتلك جهازين أحدهما شخصي والآخر لوحي سوف يكون هو الاستثناء.