اصدرت إدارة نادي الاتحاد قرارا يوقف التعامل مع القناة الرياضية بالتلفزيون السعودي على خلفية اختلافهم مع مقدم برنامج الملعب الزميل عادل الزهراني ، جاء ذلك في خاتمة بيان مقتضب وزعته ادارة الاتحاد فيما يلي نصه : أعلن مجلس إدارة نادي الاتحاد أنه تقدم بشكوى رسمية إلى الدكتور عبد العزيز خوجة وزير الثقافة والإعلام وإلى الأستاذ احمد عيد رئيس الاتحاد السعودي لكرة القدم تجاه عادل الزهراني مقدم برنامج الملعب ، والذي أطلق إشاعة لا أساس لها من الصحة حول انتهاء عقد اللاعب محمد أبو سبعان وتفاوض نادي عاصمي معه ، مؤكدا بأنه يملك المعلومات التي تؤكد صحة هذه الشائعة على الرغم من خطورتها لأنها تشكك في مصداقية نادي الاتحاد الذي أعلن عن تجديد عقد اللاعب مطلع الموسم الحالي ، وهو العقد الذي تم اعتماده من لجنة الاحتراف بالاتحاد السعودي لكرة القدم. ومفاوضة أي نادي للاعب مرتبط بعقد مع النادي يعد مخالفة صريحة لأنظمة الاتحاد السعودي لكرة القدم، وعندما قام نائب رئيس مجلس إدارة النادي المحامي عادل جمجوم بالتداخل لتوضيح الحقيقة حول هذا الأمر، تفاجئنا بالمقدم عادل الزهراني يرفض تقديم ما يثبت ما ذكره من معلومات عوضا عن تقديم الاعتذار عن هذه الإشاعة أو تقديم ما يثبت صحتها ، كما أنه استغل المساحة المتاحة له عبر شاشة القناة الرياضية بشكل غير لائق عندما ظهر رافضا بصورة استفزازية لاستخدام نائب رئيس النادي لمصطلح الإشاعة حيال الخبر المذكور مع أنه ينطبق تماما على مثل هذه الحالة ، فما الفرق بين الخبر الغير صحيح والإشاعة فكلاهما وجهان لعملة واحدة ، وقام بإنهاء مداخلة نائب الرئيس النادي بطريقة غير لائقة وإطلاق عبارة (يتفلسف) سخرية من ما ذكره مع استمراره في التهكم والإصرار على رأيه بطريقة لا تليق بمقدم يظهر عبر قناة متابعة بشكل كبير داخل وخارج المملكة. كما أن المجلس يأمل بأن يوضح المقدم عادل الزهراني الفرق بين الخبر الغير صحيح وعبارة الإشاعة التي أغضبته ، وبدورنا نوضح له بأن السيد عادل جمجوم محاميا وليس مهندسا كما ظل يردد طيلة البرنامج. وعليه أكد مجلس الإدارة أنه أصدر قرارا لكافة منسوبي النادي بتعليق التعامل والتعاون مع القناة الرياضية حتى يتم تقديم اعتذار رسمي لنادي الاتحاد ، و لنائب رئيس مجلس الإدارة المحامي عادل جمجوم عبر برنامج الملعب أو تقديم ما يثبت ما تم نشره من أخبار وإلا فإنه يصادق على أن ما ذكره في البرنامج هو إشاعة. تعليقات (0) اضغط هنا لقراءة شروط استخدام الموقع (طالع البند الخاص بالتعليقات) أكتب تعليقا اسمك: بريدك الإلكتروني: موقعك الإلكتروني: أنت تكتب الرد على: إلغاء * * * * بقي لك -- حرفا