ينتظر الكثير من الشعراء الاعلان عن بداية النسخة الخامسة لمسابقة شاعر المليون من اجل المشاركة بها, هذه المسابقة التي حققت نجاحا كبيرا نظير الاهتمام والمتابعة الكبيرة التي تحظى بها من قبل الجمهور، والجهد الكبير المبذول من قبل الاخوة القائمين عليها في هيئة ابو ظبي للثقافة والتراث. على مسرح شاعر المليون استطاع الشعراء تقديم الكثير من القصائد خصوصاً القصائد الوطنية الرائعة التي وجدت المنبر المناسب لتظهر وتؤكد على اللحمة الخليجية الواحدة والمصير المشترك والوفاء والحب المتبادل الذي يجمع الشعوب الخليجية بقيادتها، الشعراء ما زالت لديهم كلمة في شاطئ الراحة الذي لو كان يستضيف المسابقة خلال هذه الأيام وفي خضم الأحداث السياسية الدائرة حالياً في العالم العربي لسمعنا قصائد وطنية ربما لن تنسى أبداً تؤكد الحب والولاء والانتماء. وعلى مسرح شاعر المليون أثبت الشعر أنه صوت قوي يثير حماسة الجميع حتى من لم يكونوا متابعين للشعر النبطي في الخليج العربي من الاخوة العرب أصبحوا بعد مشاهدتهم لهذا البرنامج محبين ومهتمين به. وعلى مسرح شاعر المليون برز شعراء شباب وسيبرز آخرون في المستقبل ولذلك فإن من حق الشعراء أن ينتظروا برنامج شاعر المليون الذي اصبح يحقق آمالهم وطموحاتهم. إن ما تقوم به هيئة أبو ظبي للثقافة والتراث من دعم للشعر والشعراء من خلال برنامج شاعر المليون وغيره من النشاطات الأدبية فهو ثابت على النهج الذي تسير عليه دولة الإمارات العربية المتحدة وهي الدولة الشقيقة التي استطاعت أن تقفز خطوات عملاقة في سبيل الرقي والتقدم والنمو، حتى أن كل من زارها عاد مندهشاً مما رآه، ناهيك عن الدور الحيوي والمهم الذي تقوم به في مختلف المجالات وعلى كافة الأصعدة، حتى أصبحت أنموذجاً بين دول المنطقة، إضافة إلى ما يجده الزائر هناك من ترحاب كبير من قبل شعب مضياف يبذل كل ما في وسعه لإكرام الضيف وجعله يشعر أنه في بلده. سننتظر جميعا بداية الدورة الخامسة من شاعر المليون والمقرر لها أن تبدأ خلال أشهر فالشعراء ما زالت لديهم كلمة في شاطئ الراحة الذي لو كان يستضيف المسابقة خلال هذه الأيام وفي خضم الأحداث السياسية الدائرة حالياً في العالم العربي لسمعنا قصائد وطنية ربما لن تنسى أبداً تؤكد الحب والولاء والانتماء. [email protected]