دعا مسؤول بارز في حركة فتح امس الخميس الى دعم المصالحة الفلسطينية «التي ستكون عامل استقرار ودعم لأي مسار سياسي أو مفاوضات مع إسرائيل». وأكد عضو اللجنة المركزية لحركة فتح عزام الأحمد في بيان عقب اجتماعه في رام الله مع القنصل الاسباني العام الفنسو بورتاباليس عزم القيادة الفلسطينية تطبيق بنود المصالحة. ودعا الأحمد المجتمع الدولي إلى دعم المصالحة «التي ستكون عامل استقرار ودعم لأي مسار سياسي أو مفاوضات يمكن أن تنطلق على أسس ومرجعيات سياسية وقانونية واضحة». وأشار إلى أن بدء لجان المصالحة واستئناف لجنة الانتخابات المركزية عملها في قطاع غزة والضفة الغربية واستكمال تسجيل وتحديث سجل الناخبين «يمثلان خطوة مهمة نحو إنجاز المصالحة». وفي غزة أكد رئيس الحكومة المقالة التي تديرها حركة حماس إسماعيل هنية جدية حركته في إنجاز المصالحة الداخلية «شرط أن تكون مصالحة تحمي الثوابت والمقاومة وتؤمن عناصر القوة لشعبنا الفلسطيني». وقال هنية في بيان عقب اجتماعه مع وفد أردني في غزة: «نحن عازمون على تحقيق المصالحة على أصولها رزمة واحدة وبالتزامن وتحقق مطالب الشعب الفلسطيني». وأضاف: «نحن نريد مصالحة لا تفرط بالثوابت ولا تتنازل عن حق العودة ولا تعترف بإسرائيل، ونحن مستعدون لهكذا مصالحة، ونأمل أن يدعمنا الجميع في ذلك، وأن تكون مصالحة لا تخدم سياسات ثبت فشلها، ولا تكون تكتيكية». وفي غزة أكد رئيس الحكومة المقالة التي تديرها حركة حماس إسماعيل هنية جدية حركته في إنجاز المصالحة الداخلية «شرط أن تكون مصالحه تحمي الثوابت والمقاومة وتؤمن عناصر القوة لشعبنا الفلسطيني». عبارات مسيئة على قبور مسلمين في القدس وفي القدسالمحتلة قالت الشرطة الاسرائيلية ان مجهولين كتبوا عبارة «الموت للعرب» ورسموا رسوما مسيئة على قبور للمسلمين بالقدسالمحتلة أمس الخميس. كما كتبت عبارة «بطاقة الثمن» بالعبرية على أحد شواهد القبور العشرة التي تم رش رذاذ الطلاء عليها وهو شعار رفعه مستوطنون يهود متطرفون يقولون انهم سينتقمون من أي محاولة تقوم بها الحكومة الاسرائيلية للحد من الاستيطان في الضفة الغربيةالمحتلة. وقال ميكي روزنفيلد المتحدث باسم الشرطة الاسرائيلية «الشرطة تحقق وتبحث عن المشتبه بهم.» واستهدفت هجمات «بطاقة الثمن» كنائس ومساجد ومنازل فلسطينية في القدس ومنشات عسكرية اسرائيلية في الضفة الغربية التي تضم الى جانب القدسالشرقية نحو 5ر2 مليون فلسطيني ونصف المليون مستوطن يهودي.