صحيح أننا - نحن الرياضيين - ننشد الاستقرار والثبات على مستوى المسابقات المحلية وكثيراً ما تذمرنا من تقديم وتأجيل في المباريات، وطالبنا بإيجادل حلول سريعة تضبط الأمور، وتجلب الاستقرار، إلا أننا في الوقت نفسه سنتنازل عن هذه المطالبات لو سارعت لجنة المسابقات وهي تتابع اقتراب حسم الدوري من جولات عدة أن تضع برمجة بشكل سريع للمتبقي من المباريات وتغلق ملف دوري زين السعودي قبل أن تزج بالأندية في مسابقة كأس ولي العهد، خصوصاً أن غالبية الأندية ستودع الأدوار الأولى، وستنتظر مدة طويلة جداً قبل أن تعود وتتذكر أن لها مباراتين مؤجلتين من الدوري، وقد تكون هاتان المباراتان حاسمتين لمستقبلهم في الدوري؟ فكان من الأجدر أن تلعب المباريات المتبقية هذا الأسبوع وتبدأ الأندية في فتح ملف مباريات كأس ولي العهد بكل هدوء وتبحث عن المنافسة بكل قوة، بدلاً من "التنازل" الباكر لأجل الاستعداد للمباريات المؤجلة من الدوري؟ ولا سيما أننا من أول الموسم بدأنا في تقديم وتأجيل العديد من المباريات ولا غرابة لو تم التدخل لتقديم هذه المباريات؟. هذه الملاحظات التي نسوقها للجنة المسابقات لا تعني إلغاء المجهود الكبير الذي يقوم فيه رئيسها فهد المصيبيح وبقية معاونوه، فالبرمجة للمسابقات السعودية ليست بتلك السهولة التي يتوقعها البعض، فزحمة البطولات وتداخلها مع المسابقات الخارجية، وكثرة المشاركات على المستوى الخارجي مع ضيق أيام السنة لدينا يحتم إجراء تعديلات بحسب الحاجة، ولا أرى في هذا العمل أي إخلال أو تقصير ما دامت المسابقات الخارجية غير مثبتة وواضحة أوقاتها قبل فترة طويلة؟ بالمختصر ما زال رؤساء الأندية في شكوى دائمة من تأخير صرف المستحقات المالية للأندية، سواء المتعلقة بالنقل التلفزيوني أم غيرها. ونسأل دائماً من المسؤول المباشر عن هذا التأخير؟. كان الله في عون لجنة الاحتراف مع اليومين الأخيرين في فترتي التسجيل الأولى والثانية، الوقت الضيق، وما زالت غالبية الأندية تحب التفاوض وتوقيع العقود. المعلومات الأوليه تقول إن هناك أكثر من 15 لاعباً أجنبياً تم قيدهم خلال فترة التسجيل الثانية، والتعليق من دون تعليق؟ [email protected]