كد وزير الخارجية المصري محمد كامل عمرو أن أمن منطقة الخليج يعد من أمن مصر ، مشددا على أن مصر لن تسمح أبدا بأي مساس بأمن الخليج , وردا على أسئلة المحررين الدبلوماسيين على هامش الاجتماع التحضيري للقمة الإسلامية الذي عقد يوم امس الاثنين في القاهرة ، قال عمرو :"إننا لن نسمح لأي علاقات ثنائية مع أي طرف أن تكون على حساب أمن الخليج". وعما إذا كانت زيارة الرئيس الإيراني محمود أحمدي نجاد لمصر ستحدث نقلة نوعية في العلاقات بين البلدين ، قال وزير الخارجية المصري إن إيران عضو في منظمة التعاون الإسلامي ومدعوة لحضور القمة وشيء طبيعي إذا قبل الرئيس الدعوة سيحضر القمة. وأضاف أن إحداث نقلة في العلاقات متروك للتطورات التي ستشهدها الأوضاع. وبشأن البعد الإيراني في أزمة سورية الحالية ، قال عمرو :"على سبيل المثال البعد السوري يؤثر على علاقتنا وإيران دولة موجودة على الأرض فيجب الحديث مع الدول التي تؤثر في مسار الأحداث على الأرض". ورداً على سؤال حول ما إذا كان سيعقد اجتماع ثلاثى يضم مصر وإيران وتركيا على مستوى القمة على هامش أعمال القمة تتويجا للاجتماعات الوزارية السابقة ، قال وزير الخارجية المصري إنه سيتم إعلان ذلك فى وقته ودراسة تطور الأحداث خلال الساعات القليلة القادمة. ورداً على سؤال حول كيفية بحث الأزمة السورية فى القمة خاصة مع وجود دولة إيران التى تعد أكبر الدول الداعمة للنظام السوري ، أكد محمد عمرو أن مواقف الدول جميعا معروفة تجاه الأزمة السورية ، مشيرا إلى القرارات التى تصدر عن مثل هذه القمم فلابد أن يكون هناك توافق وتراضي بين الدول. وقال وزير الخارجية إن مناقشة الأزمة السورية على مستوى الجامعة العربية يختلف عن مؤتمر أصدقاء سورية وغيرها من المحافل , وأضاف :"كلما طال أمد النزاع والأزمة في سورية كلما طال الدمار والقتل وسفك الدماء والمعاناة واللاجئين".