أقام النادي الأدبي بالرياض حفل تكريم لرئيس مجلس إدارة النادي سابقا د.عبدالله الوشمي وذلك بحضور معالي وزير الثقافة والإعلام د. عبد العزيز خوجة ووكيل وزارة الثقافة والإعلام للشئون الثقافية د. ناصر الحجيلان ونخبة من المثقفين حيث بدأ الحفل بآي من الذكر الحكيم وبعدها قدم رئيس مجلس إدارة النادي د. عبدالله الحيدري كلمة ذكر فيها «منجز الدكتور عبدالله الوشمي في النادي منها سبع سنين نائبا ثم رئيسا، ولكن تأثيرها يتجاوز هذا العدد المحدود من السنين بكثير، لأن الوهج الكبير الذي حققه، والصدى الواسع الذي أحدثه بعقد الشراكات مع العديد من الجهات الحكومية والخاصة، ومقابلة كبار المسئولين في الدولة واطلاعهم على مسيرة النادي ومتطلباته، وأعمال أخرى جليلة ستبقى شاهدا على عمل لافت استطاع الدكتور عبدالله الوشمي بمساندة من زملائه في مجلس إدارة النادي الماضي والحالي ومؤازرتهم تحقيقه». وأضاف: «لقد وضع الوشمي للنادي مسارات واضحة حاول من خلالها أن يؤسس للعمل الجماعي ،مبتعدا عن الأنانية متطلعا إلى نجاح مشترك مع الآخرين وهذا النهج الذي حاول مع الزملاء أن يرسخه بات منهجا يؤمن به الزملاء جميعا في مجلس الإدارة». ويتابع من الجوانب المضيئة في حياة الوشمي وفاءه واعترافه بجهود من سبقوه في إدارة النادي، وحرصه أشد الحرص على رصد أعمالهم في كتب وثائقية مطبوعة ،وبالفعل لا لقول فقط مد جسور الوصل والوفاء مع جميع رؤساء النادي السابقين يطلب مشاركاتهم في اللجان ويستشيرهم، ويرسل إليهم الدعوات ويبعث إليهم بالإصدارات الجديدة» وأضاف « أقول للزميل الوشمي: إنجازك في النادي سيظل محفورا باسمك لا ينازعك فيه أحد، وهنيئا لك محبة المثقفين وكل الأدباء وكل من عرف خصالك الحميدة وشيمك النبيلة. ووجه كلمة شكر للوزير قائلا: «أتقدم لمعاليكم نيابة عن زملائي في مجلس إدارة النادي، ونيابة عن المحتفى به في هذه الليلة بصادق الدعاء ووافر الشكر، وعظيم التقدير على رعايتكم لهذا الحفل في ناديكم النادي الأدبي بالرياض الذي تحملون عضويته الشرفية والشكر موصول لمعالي نائبكم الدكتور عبدالله الجاسر ولسعادة وكيل الوزارة للشئون الثقافية الدكتور ناصر الحجيلان ولسعادة مدير عام الإدارة العامة للأندية الأدبية عبدالله الكناني على ما نلقاه منهم من دعم ومساندة لمسير ة النادي التي قاربت الأربعين عاما. بعدها القى د. احمد السالم كلمة مثقفي الرياض وجه فيها الشكر لمعالي الرئيس ولرئيس النادي المكرم الدكتور عبدالله الوشمي بعدها القى الرئيس السابق لنادي الرياض الأدبي د. عبدالله الوشمي كلمة استعرض فيه تجربته وبداياته مع الأندية الأدبية وتجربة النادي الأدبي الرياض منذ أول رئيس له عبدالله بن خميس، واستعرض تجربته عندما كان نائبا للرئيس وبعد اختياره رئيسا ثم تجربته في الانتخابات الأخيرة وانتخابه رئيسا للنادي.. بعدها القى معالي وزير الثقافة والإعلام كلمة الختام .. وقال :» أسعد اللحظات التي يعيشها الإنسان هي لحظات التكريم، لأنها تكون خالصة من أي لون من ألوان التزلف، ولتعبيرها اللطيف عن أسمى المعاني الإنسانية، وصياغتها لقيم رفيعة عالية تحتاج اليها حياتنا وأجيالنا. وأضاف» عرفت الساحة الثقافية في بلادنا الدكتور عبدالله الوشمي وعرفت له تعدد نشاطه الأدبي والفكري، وكان مجليا في كل ما هدف إليه، واستطاع على الرغم من مشاغله أن يحافظ على صوت الشاعر في نفسه، فكان شاعرا مبدعا موهوبا، وبرز في حقل النقد الأدبي والدراسات الأدبية فقرأناه باحثا مرموقا يجمع في إهاب واحد التراث والمعاصرة وكانه يقول لنا : هذا هو النموذج وهذا ما ينبغي أن يكون عليه ثقافتنا وشخصيتنا الأدبية وختم بالقول شكرا لنادي الرياض الأدبي على أن اتاح لي هذه الفرصة الطيبة للتعبير عن تقدير وزارة الثقافة والإعلام وتقديري شخصيا للزميل الدكتور عبدالله الوشمي داعيا الله أن يجزيه خيرا . وبعدها تم تسليم الدروع والهدايا التذكارية لرئيس النادي السابق من المؤسسات الثقافية.