تحت عنوان "الريادة الاجتماعية.. ابداع ومسؤولية" تنطلق في الفترة 8-10ربيع الثاني الجاري فعاليات النسخة التاسعة لملتقى ابداع، والذي تنظمه ملتقيات إبداع برعاية وزارة العمل وبتشريف من صاحبة السمو الملكي الاميرة جواهر بنت نايف وذلك على مدى ثلاثة أيام في الخبر. حيث يهدف الملتقى للتعريف بأهداف الريادة الاجتماعية وانجازاتها علاوة على استعراض تجارب وانجازات التنمية المستدامة والريادة الاجتماعية إلى جانب تبيان الصعوبات والتحديات التي تواجه الريادة الاجتماعية، كما تركز هذه التظاهرة ذات الطابع الاجتماعي على دور الريادة الاجتماعية في تطوير الأعمال الى جانب أهمية تعزيز دور الرائد الاجتماعي لدى الشباب من الجنسين، وذلك بمشاركة عدد من الجهات ذات الاهتمام بالحقل الاجتماعي، كما يبحث الملتقى دور الريادة الاجتماعية في مواجهة مشكلة البطالة، إلى جانب دور الحوار وشبكات التواصل الاجتماعي في نجاح الريادة الاجتماعية ودور الاعلام الجديد في بناء ومساندة الرواد. كما يشهد الملتقى مشاركة فعالة من قبل كوكبة من الناشطات في الحقل الاجتماعي على مستوى المملكة ودول الخليج وكذلك دولة لبنان بمشاركة الدكتورة خولة الكريع عضو مجلس الشورى وكبيرة علماء أبحاث السرطان وأول سعودية تحصل على وسام الملك عبدالعزيز من الدرجة الأولى عام 2010، إلى جانب رئيسة مرشدات المملكة العربية السعودية أ. مها فتيحي بالإضافة الى صاحبة السمو الملكي الاميرة البندري بنت عبدالرحمن الفيصل المديرة العامة لمؤسسة الملك خالد الخيرية، إلى جانب نائب مجلس النواب اللبناني ورئيسة لجنة تكنولوجيا المعلومات النيابية – سابقا د. غنوة جلول، علاوة على مشاركة مستشارة وزیر العمل الدكتورة مرفت طاشكندي. بدورها أبانت الاستاذة نورة فيصل الشعبان " الرئيس التنفيذي لملتقيات ابداع ورئيسة اللجنة المنظمة " أن ملتقى هذا العام يأتي متناغماً مع مبادرة خادم الحرمين الشريفين بتفعيل دور المرأة السعودية وتطوير مهاراتها بالتعاون مع وزارة العمل الشريك الاستراتيجي، حيث اعتمدت اللجنة المنظمة لملتقى ابداع التاسع الريادة الاجتماعية ابداع ومسؤولية موضوع رئيسي للملتقى، مشيرة إلى أن الهدف منه التوعية بدور الرائد الاجتماعي الذي يعي المشاكل الاجتماعية ويقوم باستخدام قواعد وأصول الريادة في ابتكار وتنظيم وإدارة المشاريع لإحداث التغير الاجتماعي كمسؤولية اجتماعية. من جهتها اكدت وزارة العمل على سعيها الحثيث للتعامل مع مشكلة البطالة بروح من التصميم والعزم على إنهاء المشكلة باتباع الأساليب المنهجية القائمة على رؤية واضحة لطبيعة المشكلة وابعادها وأنه آن الأوان لتثبت المرأة السعودية بأنها عضو فعال في المجتمع، فهناك شواهد كثيرة تثبت أن المرأة السعودية أصبح لديها استعداد أكبر للعمل في مختلف النشاطات.كما تأمل الوزارة من خلال دعمها لهذا الملتقى، أن يقوم أصحاب الأعمال بإتاحة فرص التوظيف للسعوديات الراغبات في العمل، ومن ثم تهيئة الظروف المناسبة لهن وتشجيعهن على الاستمرار بالعمل.