تراجعت إدارة الطرق والنقل في المنطقة الشرقية عن وعدها بفتح الجزء من دوار الأمير سلطان وحتى مخطط المهندسين على الطريق الساحلي كما صرح بذلك الوعد مؤخرا مدير إدارة الطرق بفرع الوزارة المهندس عبد الله السليمان ل «اليوم» وورد ضمن تقرير بعنوان (10 أيام لتشغيل طريق الساحل جزئيا و60 يوماً لجسر الدوحة) على الرغم من إزالة المعوقات التي سببت التأخير في الإنجاز كمحولات الكهرباء في بعض المجمعات السكنية والمحلات التجارية مما سيسهل فتح هذا الجزء حركة المرور في الطريق الساحلي للقادمين من الخبر إلى الدمام أو إلى الراكة. وعبر مواطنون عن استيائهم من تأخر افتتاح طريق الساحلي الدمامالخبر وأشاروا الى أن التأخر أصبح ظاهرة تدخل الطريق في نفق مظلم وتحتاج إلى وقفة صارمة من المسئولين عن التأخير وتشديد الرقابة على المقاول المنفذ للمشروع وطالبوا بسرعة ترحيل عوائق الجهات الحكومية ونزع الملكيات الأمر الذي أدى إلى مزيد من التعثر ومزيد من المعاناة التي يدفع فاتورتها المواطن وحده في ظل الاختناقات المرورية التي اصبحت تشكل عائقا وهاجسا طوال اليوم فالاختناقات المرورية والزحام الكبير الذي تشهده خاصة في أوقات الذروة. ودعا المواطنون بوضع آلية جديدة للانتهاء من مشاريع الطرق في أوقاتها المحددة مطالبين بإيجاد لوحة الكترونية تبين للمواطنين موعد الانتهاء من المشاريع مع مشاركة الجهات المعنية مثل المرور في وضع التحويلات عند نقاط عمل المشاريع وعدم ترك الأمر للمقاولين للحد من الحوادث المرورية التي تشهدها هذه التحويلات، يذكر أن الطريق الساحلي الدمامالخبر بلغت تكلفته المالية 69 مليون ريال ويتم تنفيذه على مرحلتين المرحلة الأولى تبدأ من دوار الأمير سلطان وحتى تقاطع الراكة بطول 3.9 كيلو متر بمبلغ 50 مليون ريال ليصبح الطريق بثلاث حارات مرور للاتجاه الواحد وطريق خدمة من الجانبين بحارتي مرور، فيما تبدأ المرحلة الثانية من بعد تقاطع الراكة ب 300 متر تقريبا وحتى نفق جامعة الدمام بطول 1.9 كيلو متر.