أعلنت مجموعة ناشطة باسم "قوة ضد التحرش والاعتداء الجنسي"، تعاملها مع 15 حالة من بين 19 حالة اعتداءٍ جنسي تم الإبلاغ عنها، وقعت ضد مشاركات في تجمع 10 آلاف شخص في ميدان التحرير، الجمعة. وأشارت المجموعة في بيان لها، إلى أن هذه الاعتداءات " تشكل تصاعدًا في موجات العنف ضد النساء في ميدان التحرير، سواء أكان ذلك من ناحية العدد أو تفاقم العنف المستخدم فيها." وأضاف البيان إلى أن بعض الحالات شكلت تهديداً لحياة المعتدى عليهن، إذ تم استعمال "الأسلحة البيضاء والأدوات الحادة، ضد النساء وضد متطوعين ومتطوعات، إضافة إلى أعضاء قوة ضد التحرش والاعتداء الجنسي، وكل من حاول التدخل." واعتبرت المجموعة في بيانها أن هذه الظاهرة الإجتماعية الخطيرة تشكل بحد ذاتها "انعكاساً لتفاقم مشكلة التحرش في مصرعامة،"، مطالبة بضرورة العمل على "معالجة الوضع فورا." وكان المفوض العام لمفوضية حقوق الإنسان التابعة للأمم المتحدة، نافي بلاي، قد دعا الرئيس المصري، محمد مرسي، لإيجاد حل حول الاعتداءات والعنف ضد المتظاهرين.