بعض القنوات الشعبية لم نعرف لها رأسا من رجل فمن برامج شعر إلى حفلات وأعراس الى سباقات هجن سيارات ودعايات وعلاج شعبي ووصفات للجمال الى أغان، بالاضافة الى أن الصوت والصورة أردى من هذه القنوات ، يا جماعة زحمتوا (الرسيفر) المغلوب على أمره وأنا أرى إن ليس لها شبيه الا “الشكشوكة"! كل يوم قناة جديدة، بل وأيضا تقوم بعمل دعاية لنفسها في القناة الي سبقتها وب “الفزعة”!. “الحين من زين القناة الاولة تسوون فيها دعاية”. كان الله في عون أصحاب هذه القنوات على من أقنعهم بفتحها لأنهم متورطون ولا يمنعهم من إغلاقها سوى العيب والفشيلة ،، يا رجل خذ النصيحة وأقفلها فلن يدري أحد أنها فتحت وفشلت ولا يوجد من يتابعها الا أصحاب العرس. كان الله في عون أصحاب هذه القنوات على من أقنعهم بفتحها لأنهم متورطون ولا يمنعهم من إغلاقها سوى العيب والفشيلة من الأسباب التي دفعتني لأكتب في هذا الموضوع أن أحدهم أرسل رسالة لي وفيها “تابعوا حفلنا الليلة الساعة 12 منتصف الليل” وكأن الناس لا تنام في هذا الوقت. وفي اليوم الثاني يسألك عن رأيك في الحفل (تقول في نفسك هذا فاضي) وتخاف أن تقول بأنك لم تره فيزعل وإن قلت له أي إجابة اخرى فتح معك تحقيقا وتقع في ورطه. أرجو من أصحاب هذه القنوات أن يفكروا في الموضوع من أجل خواطرنا لعدم التعرض لإحراجات أهل الحفلات، ولكن ما فات أهون بكثير من الآتي ألا وهي قنوات العلاج الشعبي والتنجيم بعض هذه القنوات للأسف شاهدتها وأنا في زيارة لصديق يبدو أنه كان يعاني أزمة نفسية أو نوعا من الاكتئاب شاهدت عمليات النصب “عيني عينك”، يتصل شخص ما ويعطي الشيخ اسمه واسم أمه فيخبره بمعلومات أتوقع إنها “تركب” على أي شخص والشخص الذي أنا معه يهز رأسه ومنبهر من هذا الشيخ التفت إلي ويسألني ما رأيك ؟ قلت كلام فاضي ، تخيلوا أنه يقرأ عليه ويسأله بماذا تشعر الآن قال أشعر بتحسن يا شيخ جزاك الله خير!! تعجبت وإذا بالشخص الذي أنا معه ينتظر دوره وهاتفه متصل على البرنامج من قبل دخولي بوقت يعلمه الله وحده، أتى دوره وفتح صدره وجلس باتجاه الشاشه ضحكت بشكل هستيري فأخذ ينظر إلي ويعض شفتيه ليسكتني فازددت ضحكاً حتى أدمعت عيناي من هول المشهد. سألني بعد أن خلص دوره ماذا بك ، قلت له أسألك بالله هل تغيّر شيء قال ارتحت قليلاً فقلت له هل تعرف أسباب معاناتك قال يمكن عين قلت الله يخلف على هلك ويا حظ البرنامج وشركة الاتصالات بأمثالك (ما ودك أكويك في راسك) يمكن تطيب وترجع أحسن من أول. خرجت من عنده وأنا أقول حسبنا الله على من يستغل معاناة البشر ليزيد من تعاستهم وليت بيدي سلطة لأحجب كل قناة تسيء لهذا الوطن أو أحد أبنائه.