تسرنا ان تتحرك ساحتنا التشكيلية وتنشط فعالياتها في مدن المملكة «جدةوالرياض والمنطقة الشرقية» وغيرها، قاعات العرض في مدينة جدة تتزايد والأنشطة أكثر منافسة ووضوحا وفي الرياض تعتلي وزارة الثقافة والإعلام الجهات النشطة بعد إعلاناتها المتتالية لمعارض ومهرجانات محلية وخليجية وعربية واسلامية وربما دولية، اما في المنطقة الشرقية فالوضع ليس اكثر من جهود بسيطة ومتفرقة وغالبا متواضعة. اتذكر طريقة استقبال بينالي القاهرة على سبيل المثال الأعمال ان الفنان في تحمله الارسال فان قطاع الفنون التشكيلية كان يبعث الى الفنان عمله على حساب القطاع. وزارة الثقافة والإعلام بإعلاناتها التي فاجأتنا وعلى غير العادة استبشرنا بها؛ ولكن تراكمها في عام واحد غير عملي خاصة وان مثل هذه الأنشطة ليست انشطة محلية يمكن السيطرة عليها او فتح الفرص فيها فهي اذا كان الحرص حقيقيا على مستوياتها ونوعها وأشخاصها فمن الواجب الاعداد لها بشكل جيد وبوقت مبكر، واعتقد ان الوزارة تعي ان تنظيم أي معرض بمستوى جيد لا يمكن ان يتم في اشهر قليلة فكيف بهذه الانشطة وهي تُستقدم اعمالها ورجالها من كافة أنحاء العالم العربي والاسلامي. ارت دبي يتم الاعداد لدوراته الجديدة فور انتهاء الدورة القائمة؛ بمعنى ان هناك عاما كاملا يتم فيه الاعداد للمعرض، من الشروط التي وجدتها في إعلانات وزارة الثقافة والإعلام؛ للمعرض الدولي للفن الإسلامي وغيره؛ تشترط ان يتكفل الفنان بنقل عمله واستعادته بطريقة لا تحمّل الوزارة أي مسئولية «من الباب الى الباب» هي طريقة النقل التي يتكفل بها الفنان، وفي هذا تحييد او تحجيم للمشاركة فكثير من الفنانين قد تُبعدهم مثل هذه الفكرة فمعها يتحملون معها أي تلف او عطب لأعمالهم الفنية، اتذكر طريقة استقبال بينالي القاهرة على سبيل المثال الأعمال ان الفنان في تحمله الارسال فان قطاع الفنون التشكيلية كان يبعث الى الفنان عمله على حساب القطاع. في مثل هذا البينالي او بينالي الشارقة بدأت المشاركة رسمية وتطورت الى المشاركة بين الرسمي والخاص الى ان أصبحت دعوات موجهة لفنانين معينين وليس دعوة عامة ومفتوحة يتم الانتقاء منها بناء على صور يتم ارسالها. يفترض ان يحرص القائمون على هذه الفعاليات في الوزارة على مستوى لائق يتماشى مع ما ينتظره التشكيليون العرب والمسلمون من دولة كبرى كالمملكة، ويعكس الصورة المشرفة لبلادنا. [email protected]