هدمت قوات الاحتلال الاسرائيلي صباح الخميس،عددا من منازل المواطنين في منطقة الجفتلك بالاغوار، بحجة عدم الترخيص ووقوعها في منطقة «سي».وافاد خليل الضامن عضو اللجنة المجتمعية في منطقة الجفتلك بالاغوار ، ان جرافتين عسكريتين تساندهما قوات كبيرة من حرس الحدود تقدر بثماني آليات عسكرية، بالاضافة الى سيارتين من الادارة العسكرية الاسرائيلية قد شرعت بهدم ثلاثة منازل في منطقة ابو عجاج في الجفتلك ومنازل اخر في منطقة الخربة بالاغوار، بحجة عدم الترخيص . واضاف ان قوات الاحتلال اخلت المنازل بالقوة وشردت اهلها ومنعت المواطنين من الاقتراب من عمليات الهدم، مضيفا ان المنازل التي جرى هدمها عبارة عن «منازل لبن مسقوفة بالخشب». ان خيمة 'صمود الزيتون' أُقيمت على الأراضي المهددة بالمصادرة يوم الثلاثاء الماضي، احتجاجا على بدء بلدية الاحتلال تجريف الأراضي في شعفاط. كما هدمت قوات الاحتلال، خيمة 'صمود الزيتون' المقامة على الأراضي المهددة بالمصادرة في بلدة شعفاط شمال القدسالمحتلة، لصالح مخطط شارع '21' الذي يربط مركز المدينة بمستوطنات القدس في الشمال والجنوب. وأفاد مجد أبو نيع بأن 3 مركبات عسكرية اسرائيلية، اقتحمت المنطقة، وسلمت أمراً بهدم الخيمة بأيدينا على الفور، وبعد رفضنا هذا القرار اقدم الجنود على قمع كافة المتواجدين وصادروا الخيمة، كما قاموا بتسليم مؤسس الخيمة عامر أبو نيع قرار استدعاء للتحقيق في مركز شرطة 'تل بيوت' غرب القدس. وقال:' إن العائلة قطعت عهدا بعدم الخروج من الأرض في أي ظرف، وسنبقى في أرضنا وسننصب غيرها من الخيام لحماية كل ذرة تراب من أرضنا'. وأشار الى انه كان من المفترض ان يقوم وفد رسمي من وزراء في الحكومة الفلسطينية وبعض القناصل الأجانب بزيارة الخيمة اليوم للتضامن مع العائلات المهددة أراضيها بالمصادرة في القدس.' يذكر أن خيمة 'صمود الزيتون' أُقيمت على الأراضي المهددة بالمصادرة يوم الثلاثاء الماضي، احتجاجا على بدء بلدية الاحتلال تجريف الأراضي في شعفاط، تنفيذاً لقرار بلدية الاحتلال الصادر العام المنصرم بمصادرة 117 دونما من أراضي المواطنين في بلدتي شعفاط وبيت حنينا لربط الحيين الاستيطانيين 'بيسغات زئيف' و'رامات شلومو' بمركز المدينة لخدمة المستوطنين وفي شمال الضفة الغربية اقتحم المئات من المستوطنين المتطرفين، فجر الخميس، «قبر يوسف» داخل مدينة نابلس، تحت حماية قوة كبيرة من الجيش الاسرائيلي، الذي اغلق الأحياء الشرقية من المدينة، واعتلا جنوده أسطح البنايات المحيطة، وأغلقوا الطرقات المحيطة بالمنطقة لتأمين دخول وخروج المستوطنين. وذكرت القناة السابعة الاسرائيلية من خلال موقعها الالكتروني، ان أكثر من 2500 مستوطن اقتحموا في جنح الظلام أمس مدينة نابلس لزيارة قبر يوسف وأداء الطقوس الدينية الخاصة بهم داخله، مشيرة الى أن الزيارة نظمت من قبل المجلس الاقليمي شومرون وتشكيلية «نابلس واحدة» وبموافقة الجيش والشرطة الإسرائيلية. واشارت القناة الى أن هذه الزيارات التي تجري بشكل مكثف في الاعوام الاخيرة، ينظمها المجلس الاقليمي شومرون بهدف ابقاء كبار الحاخامات اليهود على تواصل دائم بمستوطنات الضفة الغربية من خلال تنظيم زيارات مستمرة لهم في المنطقة. وقال شهود عيان يقطنون بمحاذاة «قبر يوسف»: إن «المستوطنين وصلوا بواسطة الحافلات، وشرعوا بإقامة طقوس دينية واحتفالات صاخبة مثل كل مرة»، وفي اعقاب ذلك وقعت في محيط القبر المحاذي لمخيم بلاطة اشتباكات بين شبان فلسطينيين رافضين لمثل هذه الزيارات والجيش الاسرائيلي. حيث رشق الشبان الجيش بالحجارة، ورد الجنود بإطلاق عشرات قنابل الغاز المسيل للدموع باتجاه الشباب ومنازل المواطنين، ما أدى إلى إصابة العديد بحالات اختناق واغماء. وأفادت القناة السابعة بأن الزيارة ضمت عددا من كبار الحاخامات اليهود ومن بينهم الحاخام «مارهوف»، ورئيس المجلس الاقليمي شومرون «غرشون ماسيكا»، ورئيس المجلس «يوسي دائمان»، الذين هاجموا السلطة الفلسطينية بسبب اهمالها المكان ولأنها لم توله رعاية خاصة –على ذكر القناة-. وفي قطاع غزة أصيب ثلاثة جنود من جيش الاحتلال الخميس جنوب قطاع غزة نتيجة لانقلاب جيب عسكري ، وفقا لما نشره موقع «والا» العبري وقدمت الاسعافات الأولية للجنود في الموقع بعد ان وصفت اصابتهم بالبسيطة ، وقد وقع حادث انقلاب الجيب العسكري بعد فقدان السائق السيطرة على الجيب.