نفذت قوات الاحتلال أمس حملة هدم وتخريب في قرية العقبة المهددة بالهدم كلها بقرار قضائي إسرائيلي،وسلمت اخطارات بهدم عدد من المنازل في منطقة يطا جنوب الخليل، فيما واصل قطعان المستوطنين اعتداءاتهم الاجرامية واحرقوا ثلاث سيارات في بلدة بيت فوريك شرق نابلس. وذكر سامي صادق رئيس المجلس المحلي في قرية العقبة بمنطقة الأغوار الشمالية ان قوة من جيش الاحتلال ترافقها جرافات الهدم اقتحمت القرية صباحا وأعلنتها منطقة عسكرية مغلقة، وحظرت دخول حتى الصحافيين اليها، قبل ان تباشر بتدمير منزل وبركسين مملوكين للمواطن خالد صبيح. كما تعمدت قوات الاحتلال تجريف وتخريب المدخل الغربي للقرية، وبعض الشوارع الداخلية. وقد دان رئيس الحكومة الفلسطينية في رام الله سلام فياض بشدة حملة الهدم والتخريب التي شنتها قوات الاحتلال في قرية العقبة، معتبرا هدم منازل المواطنين، وتدمير وتجريف الشوارع التي تم تعبيدها في السنوات الأخيرة، إنما يؤكد إصرار الحكومة الإسرائيلية على منع المواطنين من ممارسة حقهم في الحياة على أرضهم. وتعهد فياض بالعمل على إعادة تعبيد الشوارع التي جرى تدميرها، وإعادة بناء المنزل الذي تم هدمه، وكذلك إعادة تأهيل آبار المياه التي سبق ودمرت.