سيكون اختيار المدينةالمنورة عاصمة للثقافة الإسلامية الحدث الثقافي الإسلامي الأبرز في عام 2013 م وعلى مدار اثني عشر شهرا أعٓدَّ المسؤولون ما يقارب الاربعمائة فعالية وبرنامج للاحتفائية الكبرى بالتعاون بين منارات الأدب والثقافة والفكر والفنون في المدينة من جامعات وكليات ومعاهد ومراكز إسلامية وجمعيات للثقافة والفنون وبإشراف مباشر من إمارة المنطقة ومن المنظمة الإسلامية للتربية والعلوم والثقافة ( إيسيسكو ) وفي ظل تعدد فعاليات هذه المناسبة يتطلع مثقفو العالم الإسلامي لإبراز معالم هده المدينة المقدسة الثقافية والتاريخية والدينية وأدوارها في دفع عجلة الحضارة الأممية الإسلامية في ظل تعدد فعاليات هذه المناسبة يتطلع مثقفو العالم الإسلامي لإبراز معالم هده المدينة المقدسة الثقافية والتاريخية والدينية وأدوارها في دفع عجلة الحضارة الأممية الإسلامية وتقدم شعوب المنطقة. وتقدم شعوب المنطقة في ظل تعاليم الفكر الإسلامي المجيد وأنها للمناسبة الفاعلة الناهضة والفرصة العالمية الآنية لبث شعاع الأثر الديني التاريخي وعظمة هذه المدينة الطيبة في أنفس الملايين من بني البشر في الوقت الذي يتكالب فيه أعداء الأمة على فرض هيمنتها الاستكبارية المتعجرفة لزرع سموم الفتن والأهواء واللعب بنار التغابي الآدمي لثقافة فرِّق ْتسُد المتباينة الأتجاهات والمتعددة الأطياف من ذئاب الوجود ووحوش الإنسانية وزبانية الحقد العالمي الدفين على أمة الإسلام وذوي القرآن المجيد. كما أنها الفرصة الوجودية الكبرى للدفاع عن نبي الرحمة ( صلى الله عليه وسلم ) الذي نالت منه أمم البطش وزرافات الضغينة ومن ذوي الإحن المستهدفة عدوانيا والمتعمدة الإساءة لأشرف خلق الله وزَين ملكه وملكوته الأزهر ولربما الاحتفاء سيقتصر على المدينة الأرض والمكان والأثر الحضاري المستمد من قداستها ومكانتها الدينية التاريخية الحضارية الضاربة في عمق أعماق الوجود الكوني الأظهر وعلى أمل ألاَّ يأخذ الحدث الأرض والمكان ويتغافل عن سبب التشريف وأصل التقديس وكنه الأفضلية وتبقى شخصنة المكان في شخص النبي الأكرم ( صلى الله عليه وسلم ) وحيث هو المعلم المدني الأبرز فيها إن كانوا سيتحدثون عن معالم المدينة وحضاراتها بين تواريخ الأمم وأنها الفرصة لإقامة مهرجان الدفاع عنه ( صلى الله عليه وسلم ) عالميا عبر رسالة الفكر والكلمة والثقافة والفنون والآداب في ظل تواجد كبار مفكري الأمة وأبرز كتَّابها وصُنَّاع أمجادها وعلى الجهات المسؤولة ألاَّ يتخاذلوا في استغلال فرص إيجاد رسالات التنبيه العالمي لتسجيل مواقف الصمود الفكري الناهض ومجابهة المدّ الشيطاني الهادر لزعزعة أمن الأمة وتفكيك استقرارها وغربلة الوضع الإسلامي الراهن في بوتقة التوحد الرسالي الفاعل لصدّ هجمات الأدعياء وايقاف الاعتداءات الإبليسية الشرسة والمترصدة بنا جميعا من أغبياء الأمم ومتخلفي البشريَّة ومُدَّعي الآدمية والدخلاء على الفكر الإنساني الفطن.