لن تجد وصفا للأمير سعود بن نايف أدق من انه خريج المدرسة الكبيرة، مدرسة الراحل الأمير نايف بن عبدالعزيز، تلك المدرسة الإدارية الحكيمة التي يعجز المراقبون عن وصفها، مدرسة القيادة والدولة. وهكذا عرفت الدولة والمنطقة الشرقية سعود بن نايف ابن هذه المدرسة وابن المؤسسة الدولة، صادق في تعامله، حازم وعادل وموجه، احتفظ الأهالي والمسؤولون بكثير من الذكريات الطيبة لمواقفه على صعيد العمل والانجاز ومواقفه الإنسانية مع أبناء المنطقة الشرقية لعل منها حادث حريق القديح حين وقف شخصيا على مسح آلامهم. يعود الامير سعود بن نايف والمنطقة عموما وسط تحديات جديده من ارتفاع نسب النمو السكاني وغيرها من التحديات والملفات وبتعيين سموه أميرا للمنطقة الشرقية، تعود المنطقة إلى واجهة الاحداث التنموية والاقتصادية الكبرى محليا واقليميا وعالميا، نظرا لما يحمله الأمير سعود من رؤى متعددة ومعرفة وصدق في النوايا نحو تخليد الأفعال في المنطقة الأكبر في المملكة مساحة، والأكثر تأثيرا على الاقتصاد العالمي. نعم فهو ابن للاقتصاد والسياسة والدولة ، لذا فالميزة التنافسية للمنطقة ستحتل الأهمية الاولى في خارطة تفكير الحاكم الاداري الذي عرفها وعرفته، والذي تمرس في المحافل المحلية والدولية والدبلوماسية. يعود الأمير سعود بن نايف والمنطقة عموما وسط تحديات جديدة من ارتفاع نسب النمو السكاني وغيرها من التحديات والملفات، يسبق ذلك حنكته ودرايته ومفهومه من شخصية الأمير في تخليد الأفعال والانجاز لهذا الوطن ومواطنيه. هو اذا خريج الاقتصاد والدولة والمبادئ في منطقة النفط والخير، وها هو يستشعر ثقل المسئولية أمام الله عز وجل ومن ثم أمام خادم الحرمين الشريفين في برقية الشكر لقائد هذا الوطن. مرحبا بسموكم. ssabahussain@ تويتر