استعرض مجلس التنمية السياحية بالطائف في اجتماعه الذي رأسه معالي المحافظ فهد بن عبد العزيز بن معمر أمس الخطوات التي قامت بها جامعة الطائف لتدشين كرسي الورد الطائفي والذي تم تمويله من أحد رجال الأعمال بمبلغ 4 ملايين ريال. ويهتم الكرسي العلمي بدراسة الورد الطائفي ، وطرق الإنتاج واستخراج الزيوت ، والأمراض التي تصيب هذا المنتج ، كما يقدم العديد من الدراسات والاستشارات للمزارعين حيث تم نشر سبعة أبحاث من خلال هذا الكرسي على مستوى عالمي ، ويجري العمل الآن على إنشاء كرسي يختص بالعنب والرمان الطائفي . وأوضح المدير التنفيذي لفرع الهيئة العامة للسياحة والآثار في الطائف أمين مجلس التنمية السياحية بالمحافظة طارق بن محمود خان أن المجلس اعتمد تدشين كرسي الورد الطائفي بجامعة الطائف خلال مهرجان الورد للعام الحالي ، وتأتي هذه الجهود من الهيئة العامة للسياحة والآثار والشركاء للتعريف بهذا المنتج الزراعي المميز ، والعمل على تنمية هذا القطاع ومساعدة المزارعين على التوسع في زراعة شجيرات الورد لما لذلك من عوائد مرتفعة عليهم لما له من سمعة عالمية كأحد أهم مصدر للعطور ومنتجات المواد التجميلية ، وتعزيز ذلك بالدراسات والأبحاث العلمية المتخصصة من قبل جامعة الطائف . وأبرز دور الجامعة في إنشاء هذا الكرسي العلمي الذي يعد امتداداً للإسهامات المتعددة لصرح التعليم العالي مع قطاعات مختلفة . ونوه بدعم وتوجيهات صاحب السمو الملكي الأمير سلطان بن سلمان بن عبد العزيز رئيس الهيئة العامة للسياحة والآثار التي أسهمت في إنجاح مهرجانات الورد التي أقيمت في الطائف خلال الدورات الماضية , مبرزاً جهود ومتابعة معالي محافظ الطائف رئيس مجلس التنمية السياحية للنهوض بالمنتجات الزراعية التي تشتهر بها الطائف منذ القدم ، وتذليل جميع العقبات لدعم التنمية الزراعية في المحافظة , مؤكداً أن مهرجان الورد الطائفي للعام الحالي سيتضمن العديد من المناشط والفعاليات الجاذبة.