قال العراقي حكيم شاكر المدير الفني للمنتخب العراقي (أسود الرافدين) لكرة القدم اليوم الخميس إن المباراة المرتقبة لفريقه أمام نظيره الإماراتي غدا الجمعة في نهائي بطولة كأس الخليج (خليجي 21) المقامة حاليا بالبحرين لا تحتمل أي أخطاء. وأوضح شاكر ، خلال المؤتمر الصحفي الذي عقد اليوم قبل المباراة النهائية غدا ، أن مقولة "لكل مجتهد نصيب" يجب أن تطبق في مباراة الغد أمام المنتخب الإماراتي في نهائي كأس الخليج. وأضاف "من سيقدم أداء أكثر وأفضل على أرض الملعب ويكون في قمة التركيز سيتوج بطلا. المباراة رغم صعوبتها كلقاء نهائي ، ليست مستحيلة وستذهب للفريق الذي سيستغل الفرص أكثر من الآخر ويلعب بانضباط وواقعية". وعن طريقة إعداد اللاعبين نفسيا لإبعادهم عن الضغط الكبير ، قال شاكر "المباراة النهائية دائما ما تكون ضغوطها أقل من المباريات الأخرى والمواجهة التي لعبناها أمام البحرين كانت أكثر حذرا وضغطا. علينا أن نتعامل مع اللقاء بكل تركيز ودقة لأن المباراة هي مباراة تتويج ولا تحتمل المجازفة والأخطاء". وأبدى شاكر أسفه على غياب أحد الركائز الأساسية عن الفريق في مباراة الغد ، وقال "هناك أحد اللاعبين قد لا يشارك في هذه المباراة المهمة وهذا قضاء وقدر ونتمنى أن نقدم أفضل ما لدينا. لدينا البدائل الجاهزة لكنني كنت أتمنى أن نلعب النهائي بصفوف مكتملة. سندع الملعب والكرة ليقولا كلمتهما في هذه المباراة لتحديد هوية المنتخب البطل". وعن الاستعداد البدني للاعبين ، خاصة وأنهم بذلوا جهدا كبيرا طيلة 120 دقيقة في لقاء البحرين بالمربع الذهبي ، قال "لدينا جهاز طبي جيد يعرف ماذا يفعل في مثل هذه المواقف ، وأدخلنا اللاعبين مرحلة استشفاء تام ولا يقلقنا أي شيء سوى إصابة أحد عناصرنا الأساسية وسنسعى لتقديم أداء يرقى للطموحات". وعن أسباب التقليل من حق وشأن المدرب الوطني ، قال شاكر "مثلما يكون هناك لاعب موهوب هناك مدرب موهوب. في الخليج ، نؤمن للأسف بالمدرب الأكثر وسامة على حساب الكفاءة التدريبية. ولا يكفي أن يكون شعرك أصفر وعيناك خضراء حتى تنجح. التدريب بقدر ما هو علم فإن الموهبة مطلوبة". وأضاف "مهدي علي مدرب الإمارات سرق الأضواء من الآخرين وأظن أن المدربين الوطنيين يمكنهم تطوير الكرة الخليجية والعربية. سبقتني أسماء عربية كبيرة في هذا المجال على غرار عمو بابا ومحمود الجوهري وخليل الزياني ، وآن الأوان لأن تتطور المنتخبات الخليجية بمجهودات أبنائها". وأشار "نتمنى أن يكون اللقب عراقيا ولكن الوصول لهذا الهدف يحتاج لعمل كبير وتضحيات واضحة. ومن سيكون الأكثر استعدادا ذهنيا ومعنويا وبدنيا ، ستكون له الكلمة العليا في هذه المواجهة الصعبة".