ضمن برامجها وأنشطتها المختلفة التي تستهدف كبار السن تقدم جمعية البر بجدة خدمات الرعاية الطبية الشاملة لنزيلات دار نزل الضيافة والتي تعتبر أول دار إيوائي للمسنات وتضم حالياً 35 مسنة. ويأتي برنامج الرعاية الصحية كأحد الخدمات التي تقدمها الجمعية للمسنات والتي تشمل البرامج الترفيهية والاجتماعية والثقافية والدينية وغيرها. من جانبه أوضح رئيس مجلس إدارة جمعية البر بجدة الأستاذ مازن بن محمد بترجي أن الجمعية تقدم برامجها المختلفة لنزيلات دار المسنات ومن أبرز هذه البرامج برنامج الرعاية الصحية عبر عيادة خاصة وكادر طبي بالدار إضافة لخدمات عيادات البر الخيرية في الوقت الذي يتم خلاله تحويل الحالات ذات الحاجة إلى شبكة من المستشفيات والمراكز الطبية لاستكمال العلاج إذا لزم الأمر. وبيّن بترجي أن الجمعية تواصل جهودها لرعاية المسنات عبر قسم رعاية المسنات تحقيقاً لمفهوم البر لهذه الفئة من المجتمع إيماناً منها بمسؤوليتها الاجتماعية وانطلاقا من الدور الإنساني المناط بالجمعية ومحبتها وإعزازها لكبار السن الذين يجدون أنفسهم في وحدة. أبرز هذه البرامج برنامج الرعاية الصحية عبر عيادة خاصة وكادر طبي بالدار إضافة لخدمات عيادات البر الخيرية في الوقت الذي يتم خلاله تحويل الحالات ذات الحاجة إلى شبكة من المستشفيات والمراكز الطبية لاستكمال العلاج إذا لزم الأمر. وأضاف بترجي إن الجمعية خصصت للنزيلات برنامجا وقائيا يصقل شخصياتهن ويضمن لهن السعادة بإذن الله, كما تعتمد الجمعية على تنفيذ برامج ثقافية وترفيهية من أجل حفظ الحقوق المعنوية لكبار السن والظواهر والمشاكل النفسية لآثار الشيخوخة، مبيناً أن الدار تعمل على احتواء المسنات ممن لا عائل لهن، فضلاً عن رعايتهن بالإحسان ورعاية من تركهن من هم أحق برعايتهن من الجمعية. وأشار بترجي إلى أن الجمعية تعمل على إحياء التكافل الاجتماعي للمسنات من خلال توفير الرعاية الاجتماعية والإنسانية والنفسية لهن، وتوفير المناخ المناسب لهذه الفئة الغالية فضلاً عن توفير العلاج والخدمات الصحية والمتابعة السريرية، مشيراً إلى أن الدار تقدم العديد من الخدمات من أبرزها خدمات الرعاية الإيوائية، والخدمات الطبية العلاجية، والخدمات النفسية، والخدمات الاجتماعية، إلى جانب العديد من الأنشطة الثقافية والترفيهية وبرامج التوعية والإرشاد. وكشف بترجي أن الجمعية أطلقت برنامج كفالة المسنات يشمل العلاج والإعاشة والكسوة والسكن والتأهيل وتوفير الأثاث المناسب فضلاً عن توفير الوجبات الغذائية، وتجهيز الغرف الخاصة بكل مسنة، وتنفيذ البرامج الدينية والثقافية والاجتماعية، وتنظيم الرحلات الترفيهية، واستقبال الزوار وقضاء وقت مع المسنات وتوزيع الهدايا في المناسبات، وأداء فريضة الحج والعمرة، وتقديم الرعاية الصحية. يشار إلى أن دار نزل الضيافة للمسنات حظيت مؤخراً بإشادة من الجمعية الوطنية لحقوق الانسان فرع منطقة مكةالمكرمة وذلك بعد زيارة تفقدية قام بها وفد من القسم النسائي للدار، كما حظيت الجمعية بإشادة مدير عام الشؤون الاجتماعية بمنطقة مكةالمكرمة الأستاذ عبدالله بن أحمد آل طاوي للنتائج المتميزة والإشادة التي حظيت بها الجمعية لخدماتها المتطورة لكبيرات السن في دار المسنات.