أشادت الجمعية الوطنية لحقوق الانسان فرع منطقة مكةالمكرمة بمستوى داري نزل الضيافة للمسنات التابعة لجمعية البر بجدة وذلك بعد زيارة تفقدية قام بها وفد من القسم النسائي للدار. وتضم الدار حالياً 35 مسنة وتعتبر أول دار إيوائي للمسنات بطاقة استيعابية تصل ل64 مسنة. وأشارت الجمعية الوطنية لحقوق الانسان في تقرير إلى عدم وجود أي ملاحظات سلبية، في إشارة إلى أن الدار ملائمة لكبيرات السن من حيث توفير العيادة الطبية والتجهيزات الأخرى والصالات، مشيرةً إلى الرضاء التام لدى النزيلات للجمعية ودورها والقائمين على الدار والإدارة. كما حظيت الجمعية بإشادة مدير عام الشؤون الاجتماعية بمنطقة مكةالمكرمة عبدالله بن أحمد آل طاوي للنتائج المتميزة والإشادة التي حظيت بها الجمعية لخدماتها المتطورة لكبيرات السن في دار المسنات. بدوره أعرب رئيس مجلس إدارة جمعية البر بجدة الأستاذ مازن بن محمد بترجي عن سعادته بهذه الإشادة، مبيناً بأن الجمعية تواصل جهودها لرعاية المسنات عبر قسم رعاية المسنات تحقيقاً لمفهوم البر لهذه الفئة من المجتمع إيماناً منها بمسؤوليتها الاجتماعية وانطلاقا من الدور الإنساني المناط بالجمعية ومحبتها وإعزازها لكبار السن الذين يجدون أنفسهم في وحدة. وأضاف بترجي بأن الجمعية خصصت للنزيلات برنامج وقائي يصقل شخصياتهن ويضمن لهن السعادة بإذن الله, كما تعتمد الجمعية على تنفيذ برامج ثقافية وترفيهية من أجل حفظ الحقوق المعنوية لكبار السن والظواهر والمشاكل النفسية لآثار الشيخوخة، مبيناً بأن الدار تعمل على احتواء المسنات ممن لا عائل لهن، فضلاً عن رعايتهن بالإحسان ورعاية من تركهن من هم أحق برعايتهن من الجمعية. وبيّن بترجي بأن الجمعية تعمل على إحياء التكافل الاجتماعي للمسنات من خلال توفير الرعاية الاجتماعية والإنسانية والنفسية لهن، وتوفير المناخ المناسب لهذه الفئة الغالية فضلاً عن توفير العلاج والخدمات الصحية والمتابعة السريرية، مشيراً إلى أن الدار تقدم العديد من الخدمات من أبرزها خدمات الرعاية الإيوائية، والخدمات الطبية العلاجية، والخدمات النفسية، والخدمات الاجتماعية، إلى جانب العديد من الأنشطة الثقافية والترفيهية وبرامج التوعية والإرشاد. وكشف بترجي بأن الجمعية أطلقت برنامج كفالة المسنات مع يشمل العلاج والإعاشة والكسوة والسكن والتأهيل وتوفير الأثاث المناسب فضلاً عن توفير الوجبات الغذائية، وتجهيز الغرف الخاصة بكل مسنة، وتنفيذ البرامج الدينية والثقافية والاجتماعية، وتنظيم الرحلات الترفيهية، واستقبل الزوار وقضاء وقت مع المسنات وتوزيع الهدايا في المناسبات، وأداء فريضة الحج والعمرة، وتقديم الرعاية الصحية.