إعلامي جريء استطاع أن يصل إلى قلوب المشاهدين عبر برنامجه «في المرمى», محايد في طرحه إلى أبعد الحدود في نقاشاته حتى لمع نجمه ليفوز بأكبر نسبة من المشاهدة من خلال الاستفتاءات التي أجريت في أكثر من وسيلة إعلامية, وأحلامه كبيرة ليرتقي ببرامجه فهو يرى ويسمع ويشاهد, الإعلامي بتال القوس في ثلاثين سؤالا أجاب عنها ببديهة الإعلامي, وذكاء المحاور المتمرس فكانت الإجابات كالتالي: بتال القوس ما المحور الصحفي الذي غير مجرى حياتك؟ عندما نقلني محمد التونسي من الرياضة إلى محرر الصفحة الأولى في الاقتصادية. لمن تقرأ ولماذا؟ أقرأ لكثيرين بدءا من كتاب المقالات وليس نهاية بمكتبة الروايات والسير. ما آخر كتاب قرأته؟ مؤخرا أنهيت كتاب الدكتور سلمان العودة طفولة قلب, وبدأت في السجين 32 لأحمد عدنان. يقال إنك مذيع مغرور .. كيف تعلق؟ بعض المقولات يغض الطرف عنها التبرير, وهذه منها. «سهرة بلا عنوان» و «في المرمى» كيف وجدت الطريق بينهما؟ وأي الوسائل استخدمت للعبور بينهما؟ في كل التضاريس, عبرت من هذا إلى ذاك سباحة وركضا وهرولة, وجدت هذه الوسائل أجود مما لو استخدمت الطيران. إذا لم تكن إعلاميا فماذا تريد أن تكون؟ تنازعتني في الصغر أحلام شتى, ورست سفنها على موانئ الأعلام, أنا قنوع بذلك. هل أنت راض عن كل ما قدمت؟ .. وأطلب المزيد. حدثنا عن طموحك القادم؟ لدي أفكار كثيرة.. لم أستقر بعد. ما الهدف الذي خططت له وفشلت؟ هدف (طلع) تسلل مع سقوط البورصة في 2007. من واقع تجاربك العملية .. ما النصيحة التي توجهها للصحفيين؟ انتصروا للمهنة. ما شعارك في عملك الإعلامي؟ أسمع وأرى وأتكلم .. هل تتبنى مواهب صحفية؟ لم أبلغ ذاك بعد. شخصية إعلامية تحبها .... ولماذا؟ أكثر من شخصية وأكثر من سبب. متى يتوقف بتال القوس عن الخروج على الشاشة؟ إذا حاصر الثلج رأسي. سؤال مازال يشغلك؟ من نحن بالضبط؟ موقف لا تنساه؟ أول ظهور لي في التلفزيون. أي الألوان تحب ؟ ولماذا؟ الأسود .. بصراحة لا أعرف لماذا, لكنه يعجبني, ربما لأن الأذواق لا مبررات لها. لو كنت وزيرا للإعلام السعودي .. ما أول قرار تتخذه؟ أوووه قائمة طويلة من القرارات.. طويلة جدا.. لا أظنني سأكون وزيرا يوما لذلك لم أكتبها. المادة الإعلانية أصبحت هدفا لك ... لماذا؟ أبدا ليست هدفا .. لو قدر لك الخروج من العربية.. ما المحطة القادمة لك؟ لم أخطط للخروج بعد .. لا تحب الظهور بالزي السعودي في برنامجك .. لماذا؟ الأمر ليس عاطفيا, بل تقيد بنظام القناة. برنامج «في المرمى» يصل بالمشاهد إلى الحقيقة التي يتحدث بها أصحابها ... من أي نوع مصادرك؟ من كل الأنواع, الخاص والعام. بسبب الجرأة في طرحك .. يقال أنك تعرضت لبعض التهديدات .. كيف تعاملت معها؟ لا تصدق, ولا حتى تهديدات ناعمة. هل تواجه انتقادات خاصة في عملك؟ إذا كان فهمي صحيحا بأنك تقصد داخل العربية, فأكيد توجه, وإلا لأصبحت الطاسة ضايعة. بأي المعايير تقيس مدى رضا المشاهدين عن برنامج؟ بمعيار (فأما الزبد فيذهب جفاء وأما ما ينفع الناس فيمكث في الأرض). «برنامج في المرمى» كيف ترى تصور المسؤولين عنه؟ أي مسؤولين تقصد.. المسؤولون أكثر من أن تعدهم. شخصية رياضية قدمت لك الشكر بعد انتهاء احدى حلقاتك؟ لا أتذكر .. برنامج رياضي تحرص على متابعته؟ أشاهد الكثير من البرامج دون ضبط ساعتي عليها. محلل سعودي رياضي يعجبك ... ولماذا؟ عادل البطي, لأنه متمكن من أدواته الفنية والإعلامية. ما الشيء الذي يشد انتباهك والشيء الذي يزعجك في البرامج الخليجية الرياضية؟ يشد انتباهي لغة المذيع وصوته ومقدمته ومهنية معديه, ويزعجني بعض الضيوف وأصواتهم, ويزعجني تكسير بعض البرامج لأساسيات مهنية, أيضا أهتم بالصورة وطريقة العرض والعوامل المساندة لها. بعيدا عن الإعلام والرياضة .. حدثنا عن هواياتك؟ أقرأ وأكتب .. وأمارس الرياضة أيضا, وأذهب للسينما. لو كنت مستشارا للأسماء التالية فبماذا ستشير عليها: الأمير نواف بن فيصل رئيس رعاية الشباب والرياضة السعودية, السيد محمد بن همام رئيس الاتحاد الآسيوي, السيد جوزيف بلاتر رئيس اتحاد الفيفا, الأمير فيصل بن تركي رئيس نادي النصر السعودي. أسماء كبيرة يا ماجد وصاحبك تتقزم رؤاه أمامهم, نصيحتهم تحتاج حكيما متمرسا ومغامرا جسورا ليس أنا بالتأكيد. نصيحة تهديها للأسماء التالية: وليد الفراج (لاين سبورت), محمد نجيب (ابو ظبي ), مصطفى الآغا (mbc), تركي العجمة (روتانا الخليجية). أهديهم السلام والتحية, زملاء تجمعنا مهنة ولا تفرقنا النصيحة, والأخيرة أحتاجها أكثر, دلني على مذيع حقيقي ينصحني. مساحة حرة ... ماذا تقول فيها؟ شكرا لك ولليوم.